مدريد-سانا
تعرض رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي اليوم لاعتداء بـ “الضرب” على يد شاب ينتمي إلى إحدى المجموعات الإنفصالية المتطرفة في منطقة بونتيفيدرا التابعة لمدينة غاليثا التي ينحدر منها رئيس الحكومة .
ونقلت صحيفة “أ ب ث” الاسبانية عن مصادر أمنية اسبانية قولها إنه “تم توقيف الشاب البالغ من العمر 17 عاماً بتهمة ارتكاب جريمة الاعتداء على السلطة وتحويله إلى النيابة العامة لإصدار الحكم بحقه”.
وحسب المصادر فإن “الحادث وقع عندما كان الرئيس راخوي يقوم بزيارة المدينة خلال جولته الانتخابية حيث اقترب منه المعتدي متنكراً بأنه من الأنصار والمعجبين برئيس الحكومة ووقف خلفه ومن ثم قام بضربه على وجهه وكسر نظارته تاركاً المرشح الرئاسي في حالة من عدم الوعي والذهول ثم تم القبض عليه من قبل الحرس الخاص التابع للرئيس وتسليمه للأجهزة الأمنية المعنية”.
وأدان عدد من زعماء الأحزاب السياسية الاسبانية هذا العمل غير الأخلاقي معبرين عن تضامنهم مع رئيس الحكومة ومستفسرين عن حالته الصحية علماً انه يعتبر بمثابة الخصم لهم في الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم الاحد المقبل.