جنيف-سانا
حثت مجموعة من أصحاب الولايات التابعين لمجلس حقوق الإنسان نظام آل سعود على وقف حكم الإعدام الصادر بحق الشاعر الفلسطيني اشرف فياض مشددة على أن المحكوم عليه بالإعدام من حقه التماس العفو أو تخفيف عقوبته.
وقالت المجموعة في بيان صدر في جنيف تسلمت سانا نسخة منه اليوم إن “كلا من المقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير والمقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاء والمحامين والمقرر الخاص المعني بالتعذيب والمقررة الخاصة المعنية بالحقوق الثقافية والمقرر الخاص المعني بالإعدامات الموجزة أو التعسفية والمقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحرية الدين والمعتقد أيدوا هذا البيان”.
وأشار البيان إلى أن حكم الإعدام بحق الشاعر الفلسطيني استند إلى مجموعة من القصائد التي نشرت عام 2008 إلى جانب شهادة شخص واحد أدعى أنه سمع فياض يدلي بتعليقات “تجديفية” في مقهى وان هذه الشهادة رفضتها المحكمة في البداية باعتبارها كيدية واتت نتيجة عداء الشاهد والمتهم.
وأعرب أصحاب الولايات عن قلقهم أزاء التقارير التي تفيد بأن فياض لم يكن لديه مستشار قانوني خلال الإجراءات القضائية وفي هذا انتهاك للقانون الدولي حيث علق كريستوف هينز المقرر الخاص المعني بحالات الأعدام خارج القضاء او بإجراءات موجزة أو تعسفا بقوله “إن العقوبة قائمة على أساس من الأدلة غير موثوق بها واتت بعد محاكمة جائرة وهذا بمثابة إعدام تعسفي”.
ولفت البيان إلى أن المقررة المعنية بالحقوق الثقافية كريمة بنونة أكدت أن عقوبة الإعدام المفروضة على الشاعر فياض لكتابته الشعر هي انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان ويرقى إلى حد انتهاك خطير لحرية التعبير الفني.
يذكر أن فياض شاعر وفنان تشكيلي فلسطيني الجنسية ولد بالسعودية سنة 1980 له مشاركات في معارض فنية دولية اعتقلته السلطات السعودية للمرة الأولى في آب عام 2013 وأفرجت عنه لاحقا ثم أعيد اعتقاله في كانون الثاني 2014 حيث حكم عليه بالسجن 4 سنوات و800 جلدة ثم تم استئناف الحكم ليصدر قضاء آل سعود حكما بإعدامه بتهمة “الردة” الذي أكد مرارا خلال محاكمته أن ما جاء في ديوانه عبارة عن قصائد حب ولم يكتب بقصد إهانة الدين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).