موسكو-سانا
كشف استطلاع جديد للرأي أن معظم الأمريكيين والأوروبيين يعتقدون أنه ليس لديهم أي تأثير أو رأي فيما يتعلق بالقرارات السياسة الخارجية التي يتخذها القادة في بلدانهم.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة بوبيولوس البريطانية للأبحاث والدراسات الاستقصائية لمصلحة وكالة سبوتنيك الروسية أن 41 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أنهم لا يملكون أي تأثير وليس لديهم أي قول فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأشار الاستطلاع إلى أن 57 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع في أوروبا الغربية و 60 بالمئة في أوروبا الشرقية قالوا إنهم لا يملكون أي تأثير على السياسات الخارجية لبلدانهم وإنهم مغيبون تماما في هذا الخصوص.
ورغم المعارضة الكبيرة التي يلاقيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما يتعلق بسياساته الخارجية وطريقة تعامله مع الأزمة في سورية على وجه الخصوص إلا أن الأخير لا يعير اهتماما بأصوات الأمريكيين الرافضة للتدخلات الأمريكية في شؤون الدول الأخرى بل يصر على المضي في نهجه السياسي الداعم للتنظيمات الإرهابية التي يطلق عليها تضليلا “معارضة معتدلة” في سورية والادعاء في الوقت ذاته بمحاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم “داعش” رغم أن الطرفين يمثلان وجهين لعملة واحدة.
وتتبع الإدارة الأمريكية ونظيراتها في أوروبا نهجا سياسيا خارجيا يتناسب مع الأهداف والأجندات السياسية لتلك الدول التي افتعلت أزمات في المنطقة ولا سيما الأزمة في سورية من خلال دعمها للتنظيمات الإرهابية ويعتمد الساسة الغربيون لتحقيق اهدافهم على حملات التضليل والفبركات الإعلامية من أجل اقناع مواطنيهم بالأكاذيب.
ويتضح النهج الغربي المستند إلى التضليل وقلب الحقائق في الهجمة الإعلامية التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد روسيا منذ بدأت العمليات العسكرية الروسية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية يوم 30 أيلول الماضي بعد طلب رسمي من الدولة السورية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).