موسكو-سانا
أكدت رئيسة لجنة تطوير الدبلوماسية الشعبية في المجلس الاجتماعي الروسي يلينا سوتورمينا أنه يجب اجتثاث الإرهاب من جذوره لأنه ينتشر كالورم السرطاني في المنطقة.
وأدانت الناشطة في مجال الدبلوماسية الشعبية في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم قيام طائرات ما يسمى “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة أمس بقصف أحد معسكرات الجيش العربي السوري بمحافظة دير الزور.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت فى رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولى أن عدوان طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة على أحد معسكرات الجيش العربي السوري في مدينة دير الزور يشكل إعاقة للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب ويؤكد مجددا أن هذا التحالف يفتقد إلى الجدية والمصداقية في محاربة الإرهاب بشكل فعال.
وأكدت سوتورمينا أن روسيا تقوم فعلا وبشكل شرعي بطلب من الحكومة السورية بتقويض قوة الإرهاب في سورية على خلاف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأضافت “إن التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة يعمل على تمدد “داعش” وانتشاره ويقدم له السلاح ووسائل النقل ويغض الطرف عن المداخيل المالية الكبيرة التي يجنيها من تدفق الصهاريج المعبأة بالنفط السوري المنهوب ومن سرقة المنتجات الزراعية السورية مثل الحبوب والقمح” مؤكدة أنه لا يمكن لأي منطق في العالم أن يبرر ما يرتكبه الإرهاب من جرائم قتل وذبح واغتصاب واتجار بالأعضاء البشرية والتحف الأثرية والفنية لذلك ينبغي استئصاله من جذوره.
وبشأن حادثة إسقاط قوات أردوغان للقاذفة الروسية في الأجواء السورية قالت سوتورينا “إن تركيا أحجمت عن الاعتذار عن غدرها بل وسارعت إلى طلب اجتماع حلف الناتو في محاولة منها لإشعال أتون حرب كبيرة في المنطقة نافية بذلك صحة كل الأدلة التي قدمتها القيادة العسكرية الروسية ما يشير بالتالي إلى دعمها المباشر للتنظيمات الإرهابية في سورية وهذا ما أوضحته الصور الجوية والفضائية التي عرضها القادة العسكريون في وزارة الدفاع الروسية.
وفي مقابلة مماثلة أعرب مفتي موسكو والمنطقة الوسطى في روسيا عضو المجلس الاجتماعي الروسي ألبير كراغانوف عن تأييده لتأكيد الرئيس بشار الأسد في المقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية بأن الضربات الجوية البريطانية والفرنسية غير قانونية ولن تفيد في محاربة الإرهاب بل ستزيد من تمدده وانتشاره لأن التنظيمات الإرهابية اشبه بالسرطان .. والسرطان لا يعالج باحداث جرح فيه بل باستئصاله بشكل نهائي.
ولفت المفتي كراغانوف إلى أن المنظمات الدينية لمسلمي روسيا أعربت عن قلقها من نهج نظام أردوغان المعادي لروسيا وأن بعض المنظمات الدينية الروسية جمدت علاقاتها مع الجانب التركي.
ونوه مفتي موسكو بموقف الرئيس فلاديمير بوتين في تأكيده على أن روسيا لا تضع علامة مساواة بين الشعب في تركيا وبين النخبة الحاكمة فيها وأن الشعب التركي لا علاقة له بما يحاول القادة في تركيا إقحامه فيه من قضايا سياسية ونزاعات مع جيرانه خدمة لمصالحهم الذاتية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).