لندن-سانا
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائراتها شنت صباح اليوم أولى ضرباتها الجوية على مواقع مفترضة لتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية دون أن توضح نتائج تلك الضربات التى جاءت بعد ساعات على موافقة البرلمان البريطاني على انضمام بريطانيا الى تحالف واشنطن المزعوم ضد التنظيم الارهابي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن متحدث باسم الوزارة قوله “إن طائرات تورنيدو تابعة لسلاح الجو قامت بأول عملية هجومية ضد داعش في سورية واستهدفت منشأة نفطية على مسافة 50 كلم من الحدود العراقية وعادت إلى قاعدة اكروتيري في قبرص”.
وأضاف المتحدث ” إنه سيتم إرسال طائرتين من طراز تورنيدو وست طائرات قتالية من طراز تايفون خلال الساعات المقبلة لتعزيز السرب الموجود في قبرص”.
من جهته أعلن وزير الدفاع مايكل فالون أن وزارته ستجري تقييما للأثر الذي حققته الغارات الجوية في وقت لاحق مدعياً ان الهدف منها “هو توجيه ضربة لعائدات النفط التي يعتمد عليها تنظيم داعش الارهابي”.
وتنضم بريطانيا بذلك إلى مجموعة دول تقودها واشنطن وتزعم بطريقة غير شرعية ومخالفة لمبادئء القانون الدولي أنها تستهدف مواقع “داعش” في سورية منذ أكثر من عام ورغم ذلك تمدد التنظيم الإرهابي بما يؤكد أن هذا التحالف إعلامي استعراضي هدفه المناورة وخداع الرأي العام ومنعه من إدراك حقيقة العلاقات بين الولايات المتحدة والدول التابعة لها وبين الإرهاب.
ورأى عدد من المحللين السياسيين الغربيين أن انضمام بريطانيا إلى تحالف واشنطن رمزي ولن يحقق فارقا كبيرا على الصعيد العملي كما لن تكون للغارات البريطانية أي فاعلية.
وقال مدير الابحاث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس جان فنسان بريسيه “إن مساهمة البريطانيين ستكون بمستوى ما يمكن للفرنسيين القيام به علما ان البريطانيين لديهم دفاعات اضعف بكثير” فيما اعتبر المتخصص في الطيران العسكري جاستن برونك أن الغارات البريطانية “لن تحرز فارقا عمليا”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).