الشريط الإخباري

نائب تشيكي: إسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية أظهر من يحارب الإرهاب فعلا

براغ-سانا

اكد ستانيسلاف هومل عضو مجلس النواب التشيكي عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي أقوى أحزاب الائتلاف الحاكم في تشيكيا أن إسقاط الطائرة الحربية الروسية من قبل النظام التركي أظهر كل طرف على حقيقته ومن يقاتل فعلا ضد الإرهاب مشيرا إلى أن العمليات الجوية التي تقوم بها روسيا ضد مواقع الإرهابيين في سورية أثبتت أنها القوة الوحيدة التي تعمل بشكل شرعي ضد الإرهاب بموافقة الحكومة السورية الشرعية.

واعتبر هومل في حديث لموقع اوراق برلمانية الالكتروني التشيكي اليوم أن “إسقاط الطائرة الروسية لن يعقد الوضع الدولي في مواجهة الإرهاب لأن هناك إرادة كبيرة الآن لفعل شيء ضد تنظيم داعش الإرهابي وهذه الإرادة لن تعطي المجال كثيرا لمن يريدون الإبقاء على الوضع الذي كان قائما قبل بدء روسيا عملياتها الجوية في سورية”.

وبين هومل أن تركيا تحصل على الأموال من بيع النفط السوري المسروق من قبل تنظيم داعش الإرهابي وتمارس تجارة الرقيق التي تضاف إلى الانتهاكات الفظة لحقوق الإنسان في تركيا كما أنها تحاول ابتزاز أوروبا في موضوع تدفق اللاجئين إليها متسلائلا ما إذا كان من حق أنقرة التواجد في حلف الناتو وما تمثله بالنسبة لتشيكيا في الناتو.

من جهته رأى النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي ميلوسلاف رانسدورف أن إسقاط تركيا للطائرة الروسية يهدف بشكل رئيسي إلى منع قيام تعاون بين القوى العظمى ضد تنظيم داعش الإرهابي الحليف الحقيقي لتركيا.

وأوضح رانسدورف في مقال له أن رئيس النظام التركي رجب اردوغان لا يزال يحلم بإحياء الامبراطورية العثمانية وهيمنة تركيا على منطقة الشرق الأوسط الأمر الذي يتطلب نشر الفوضى في هذه المنطقة ولهذا يتعاون مع التنظيمات الإرهابية المتطرفة ويبتز الاتحاد الأوروبي عبر قضية اللاجئين.

بدوره وصف السفير التشيكي السابق لدى اوكرانيا وروسيا ياروسلاف باشتا إسقاط الطائرة الروسية بأنه عمل غادر يصب في مصلحة عائلة رئيس النظام التركي ولا سيما ابنه بلال الذي يتاجر بالنفط السوري المسروق.

وأشار باشتا إلى أن الطيران الحربي الروسي كان قد وجه قبل إسقاط الطائرة الروسية ضربات موجعة لعمليات تهريب النفط المسروق لافتا إلى أن شركة بلال اردوغان تشتري برميل النفط من تنظيم داعش بسعر منخفض وتبيعه بأضعاف ذلك الأمر الذي يدر عليها ربحا يقدر بنحو مليون دولار يوميا.

وكانت تقارير دولية عديدة كشفت تورط حكومة حزب العدالة والتنمية بدعم تنظيم داعش الإرهابي بالأسلحة وإقامة معسكرات تدريب ومكاتب لتجنيد إرهابيين من مختلف دول العالم وإرسالهم للقتال في سورية والعراق وشراء النفط منه بأسعار أقل بكثير من الأسعار العالمية مخالفة بذلك قرار مجلس الأمن الصادر في شباط الماضي والذي يحظر تجارة النفط مع المجموعات الإرهابية في سورية والعراق.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف يوم الجمعة الماضي أن “لدى موسكو معلومات محددة عن ارتباط نجل الرئيس التركي رجب اردوغان بتجارة النفط” بينما تشير تقارير إعلامية عديدة إلى أن بلال اردوغان على علاقة وطيدة بتنظيم داعش الإرهابي والمسؤول عن تجارة النفط معه.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency