أنقرة-سانا
أعلن رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا أحمد داود أوغلو لائحة وزراء حكومته الجديدة ومن ضمنهم بيرات البيرق صهر رئيس النظام التركي رجب اردوغان والذي عين وزيرا للطاقة الأمر الذي قرأ فيه المراقبون استمرارا لنهج نظام اردوغان وعائلته في سرقة موارد تركيا وفي التعاون مع التنظيمات الإرهابية بسرقة النفط السوري والعراقي وتصريفه عبر شركات تقوم بالتغطية على ذلك.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن تشكيلة الحكومة الجديدة في تركيا تضم العديد من الشخصيات التي تعتبر قريبة من اردوغان وخاصة افكان ألا الذين عين وزيرا للداخلية وبينالي يلديريم وزير المواصلات ومحمد شيمشيك وزير الاقتصاد بينما عهد بحقيبة الخارجية إلى محمود جاويش أوغلو.
وزعم داود أوغلو في كلمة مقتضبة للصحفيين بأن “اصلاحات بنيوية” ستبدأ خلال ولايته التي تستمر أربع سنوات.
يشار إلى أن الحكومة التركية الحالية تنتظرها أيام صعبة جراء الحالة الاقتصادية التي تمر بها تركيا بسبب سياسات النظام التركي صاحب نظرية صفر مشاكل التي حولها إلى صفر علاقات مع دول الجوار والعالم بعد انغماس أنقرة في المشروع التخريبي ضد دول المنطقة ودعمها للإرهاب فيها وبيعها المؤسسات والمنشآت التركية للقطاع الخاص الأمر الذي بدأت تظهر آثاره على الاقتصاد التركي.
وفي تأكيد جديد على ما يقوم به اردوغان من أعمال تخريبية في سورية والعراق والمساعدة في سرقة النفط في البلدين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق اليوم في سوتشى عقب إسقاط مقاتلة روسية من قبل سلاح الجو التركي فوق الأراضي السورية.. “منذ فترة كنا قد حددنا وأثبتنا أن هناك كميات كبيرة من المواد النفطية التى يجرى إرسالها إلى تركيا عن طريق الإرهابيين إضافة إلى كميات كبيرة من الأموال ولهذا نراها ضربة في الظهر لأننا نكافح الإرهابيين”.
ولفت الرئيس بوتين إلى أن لدى تنظيم داعش الإرهابي أموالا كثيرة تقدر بمئات الملايين وربما مليارات الدولارات جراء بيعه النفط لتركيا.