موسكو-القاهرة-سانا
اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبدالفتاح السيسي على تعزيز تعاون أجهزة أمن البلدين في البحث عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء نهاية الشهر الماضي.
وأعلن المكتب الصحفي للكرملين أن بوتين والسيسي اتفقا على فرض إجراءات اضافية لتوفير أمن الطيران بين روسيا ومصر بأقصى حد من أجل استئنافه قريبا وأكدا ضرورة تعزيز وتوحيد جهود كل المجتمع الدولي في مكافحة التهديد الإرهابي.
إلى ذلك أقر تنظيم “داعش” الإرهابي بأن استهداف طائرة الركاب الروسية التي تحطمت في سيناء تم بواسطة قنبلة تم تهريبها على متن الطائرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن التنظيم الإرهابي قوله عبر المجلة الالكترونية الناطقة باسمه اليوم انه وجد طريقة لتحقيق اختراق أمني في مطارشرم الشيخ وان اعضاء التنظيم كانوا يعتزمون استهداف طائرة تابعة لاحدى الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الا انهم قرروا استهداف طائرة روسية.
ونشر التنظيم الإرهابي ماقال انه صورة للقنبلة التي تم تهريبها داخل الطائرة الروسية وهي زجاجة مياه غازية معدنية.
وذكر المكتب الصحفي للكرملين ان بوتين أطلع نظيره المصري على حيثيات تكثيف العملية العسكرية ضد الإرهابيين في سورية حيث أبدى السيسي دعمه لأعمال الجانب الروسي الهادفة إلى تسوية الأزمة في سورية.
من ناحية أخرى أعلن الكرملين أن الرئيس بوتين بحث مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هاتفيا العملية الروسية ضد الارهاب في سورية والجهود التي تبذلها موسكو لدفع عملية تسوية الازمة فيها.
واتفق الرئيس الروسي وولي عهد أبوظبي على مواصلة الاتصالات في إطار تنفيذ نتائج مفاوضات فيينا حول سورية وأكدا الأهمية الخاصة لتوحيد جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب الدولي بشكل فعال.
من جهة أخرى أعلن المكتب الصحفي في الكرملين أن الرئيس بوتين بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية بادر إليها الأخير الوضع في المنطقة.