S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أن خطر التنظيمات الإرهابية في المنطقة وصل إلى فرنسا ومن المحتمل أن يصل أيضا إلى بلدان أخرى.
وأضاف في تصريح له اليوم إن خطر التنظيمات الإرهابية التي تعمل تحت ستار الإسلام لفرض فكرها المنحرف ونهجها الظلامي بواسطة العنف والإرهاب يهدد كل الشعوب والمجتمعات وهو ما يفرض على الجميع مواجهته مواجهة شاملة لا تقتصر على الجوانب الأمنية والعسكرية فقط بل تشمل أيضا الجوانب الفكرية والسياسية والمالية وسواها.
ولفت سعد إلى أنه “منذ إنشاء تنظيم القاعدة في أفغانستان على أيدي المخابرات الأميركية وبتمويل سعودي ودعم من الأنظمة الرجعية العربية عملت الولايات المتحدة ومعها سائر دول الحلف الأطلسي بما فيها فرنسا على استثمار التنظيم ومتفرعاته من أجل خدمة أهدافها الاستراتيجية في المنطقة وهذا ما حصل ويحصل في سورية الآن وفي وليبيا واليمن ولبنان ومصر وغيرها من البلدان”.
وأشار إلى أن فرنسا إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا والأنظمة الخليجية ساهمت في توفير كل أشكال الرعاية والدعم للتنظيمات الإرهابية التي تمعن تدميرا بالدول العربية وتمزيقا لمجتمعاتها وقتلا لشعوبها.
وأعرب سعد عن التضامن الكامل مع الشعب الفرنسي في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي ارتكبت الليلة الماضية سلسلة اعتداءات أسفرت عن مقتل 128 شخصا وإصابة أكثر من 250 جريحا داعيا الحكومة الفرنسية إلى التوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية.