الشريط الإخباري

مؤتمر نوعي لألعاب القوة في حلب

حلب-سانا

اختتمت أندية حلب واللجان الفنية للألعاب مؤتمراتها السنوية بعقد مؤتمر وصف بالنوعي لألعاب القوة لناحية الحضور اللافت والمداخلات والنقاشات الجادة والتي أخذت منحى مغايراً لامست معظمها هموم ومشكلات اللعبة وما يمكن عمله خلال الفترة القادمة لإعادة بناء اللعبة وفق أسس جديدة تعيد لألعاب القوة حضورها ومكانتها وريادتها على مستوى المحافظة والقطر.

واقترح أعضاء المؤتمر تخصيص عدد من المدارس لتكون مراكز تدريبية لألعاب القوة وفق توزيع جغرافي مناسب يعوض توقف صالات الألعاب عن الخدمة وتطرقت المداخلات إلى تدني أجور ورواتب المدربين وهو ما أجمع عليه الجميع ولفت البعض إلى الظلم الذي يلحق بكوادر حلب لناحية التمثيل في اللجان المركزية المنبثقة عن اتحاد اللعبة وتساءل عدد من الحضور عن سبب إلغاء المشاركات الخارجية لبعض الألعاب التي حققت في التجارب السابقة نتائج مشرفة وفوائد فنية اسهمت بالارتقاء بمستويات اللاعبين وتطور الألعاب والكوادر.

بدوره أوضح رئيس المكتب المختص في اللجنة التنفيذية نور شمسة أن ألعاب القوة كانت في السابق موزعة في مراكز تدريبية موزعة جغرافيا لكن ظروف الازمة فرضت نفسها مع سلبية تعاطي دائرة التربية الرياضية في توفير مراكز للتدريب.

وبين شمسة أن إدارتي ناديي الاتحاد والحرية تحاولان استقطاب مدربي ألعاب القوة وإن كان برواتب زهيدة مؤكدا أهمية استقطاب اللاعبين لممارسة ألعاب القوة والاهتمام بها ورفع سقف الأجور تحفيزا للمدربين وحفاظا على استمرارية الألعاب مشيرا إلى أن البيوتات الرياضية التي لا تتبنى أبطال اللعبة سيلغى ترخيصها مباشرة.

وتنوعت المداخلات فناقشت هموم ومتاعب رياضتي الكاراتيه والمصارعة حيث تم التأكيد على تقديم كل أشكال الدعم والاهتمام لهاتين اللعبتين من خلال افتتاح مراكز تدريبية نوعية وإقامة دورات متقدمة للكوادر اللعبتين ولكافة الألعاب.

أما رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب أحمد منصور فقد أكد أنه سيتم تحرير كشوف لاعبي أندية جيش وشرطة حلب لصالح أندية المحافظة وتأمين متسع للاعبين المحررة كشوفهم ضمن الأندية مشيرا إلى ضمان حقوق ألعاب القوة والفردية من خلال اقتطاع نسبة 15 بالمئة من استثمارات الأندية لصالح تلك الألعاب ودعمها كاشفا عن تشكيل لجنة خاصة لدراسة واقع البيوتات الرياضية والتحقيق في المخالفات الموجودة.

رئيس مكتب الشباب في فرع حلب للحزب محمد الصالح أكد وجود مساع جادة لإعادة تأهيل وإصلاح ما تضرر في المنشآت والصالات لوضعها مجدداً في خدمة الرياضيين آملاً في عودة التنسيق والتعاون بين مديرية التربية والاتحاد الرياضي وبما يحقق الفائدة المرجوة للرياضة في حلب و سورية على وجه العموم داعياً الجميع إلى بذل الجهد وتوظيف الإمكانات والطاقات للنهوض بالواقع الرياضي في المحافظة.