حمص-سانا
أقام ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي نشاطه الأسبوعي مساء أمس في حي الورود بحمص بحضور نخبة من شعراء المحافظة الذين قدموا القصائد الوطنية والوجدانية والغزلية.
وأكد الأديب نبيه اسكندر الحسن مدير الملتقى في كلمته ضرورة تعزيز الواقع الثقافي بحمص والعمل على تفعيل الحراك الثقافي لما لذلك من أهمية في نهوض المجتمع مبينا أهمية تخطي جميع العقبات للخروج بنتاج ثقافي مميز.
وشارك الشاعر ابراهيم الهاشم بقصيدة وطنية بعنوان عندما تبكي الحروف وصف فيها ما حل ببلاد الشام من مآس وما أصابها من جروح جاء فيها “في مهجتي يا شام فيض زلازل .. تمتد فيها للعراق صدوعي.. ودعت أفراحي وجئتك في دمي ..فعسى دمائي أن تكون شفيعي”.
وقدم الشاعر يونس مرعي عددا من القصائد الوطنية والوجدانية والغزلية حيث وصف في قصيدته ذكرى ما يعتري المحب من أشواق للقاء الحبيب وكيف يستطيع العشق أن ينال من أقوى القلوب قال فيها “اشتاق وما اشتاق مثلي محب.. فصرت في ظلال العاشقين أذوب .. أنا الذي كنت سيد العاشقين. .فمن عني الان ينوب”.
والقت نورشان منصور قصيدة بعنوان رسالة الى سيدي وجهتها لمن كان له الأيادي البيضاء في مسيرة حياتها فكانت القصيدة عربون شكر ووفاء جاء فيها “نظرتك سيدي قد رسمت طريقي من حقبة ..ويدك نقشت على جبيني.. اسمك بحروف من ذهب…سيدي لا تخجل.. فأنا بين يديك كطفلة صغيرة”.
وتحدث العميد رجب ديب خلال الملتقى عن الحركة التصحيحية مسلطا الضوء على معانيها وانجازاتها .
وشارك المهندس بسام شعبان بمحاضرة تثقيفية حول سن المراهقة اشار فيها الى ضرورة الاهتمام بصحة المراهق وتوعيته .
يذكر أن ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص يستضيف اسبوعيا عددا من المواهب الشابة ضمن اطار تشجيعيه للمواهب الثقافية من شعر ونثر وقصة.