براغ-سانا
أكد رئيس الحكومة التشيكية الأسبق بيتر نيتشاس أنه لا يمكن هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية من دون مشاركة الرئيس بشار الأسد واصفا ما تطرحه بعض الدول من شروط مسبقة بخصوص إنهاء الأزمة في سورية بأنه بمثابة “وضع العربة أمام الحصان”.
وشدد نيتشاس في حديث لموقع اوراق برلمانية الالكتروني التشيكي على أن الأولوية فيما يخص الوضع في سورية يجب أن تكون لإلحاق الهزيمة بتنظيم “داعش” الإرهابي ومن ثم يتم طرح القضايا الاخرى مؤكدا أن تعكير الاستقرار في سورية كان الطريق الذي أدى إلى تدهور الأمور في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي لا يمكن أن تنجح من دون التعاون الوثيق مع روسيا منتقدا سياسة العقوبات التي فرضت على موسكو على خلفية الازمة في أوكرانيا.
وأشار نيتشاس إلى ان عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول هو احد المبادئ الأساسية للأمم المتحدة وبالتالي يجب ان يعود العمل بهذا المبدأ الى العلاقات السياسية الدولية معتبرا أن حقبة ما يسمى تصدير الديمقراطية انتهت تماما فيما يجب احترام وجود حضارات اخرى مختلفة والتعايش مع هذه الحضارات والنظم القيمية الأخرى باحترام متبادل.