اللاذقية-سانا
بحث محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم مع وفد من منظمة الامم المتحد للطفولة اليونيسيف اليوم سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وخطة عمل المنظمة ضمن اللاذقية خلال العام القادم في مجالات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي وسبل تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة.
وأشار المحافظ إلى حاجة اللاذقية “الملحة” للمشاريع الخدمية من بناء مدارس وشبكات صرف صحي وحفر آبار لاستيعاب الاعداد الكبيرة من الوافدين اليها بسبب الاعتداءات الارهابية حيث تضاعف عدد السكان خلال العامين الماضيين.
ولفت المحافظ إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة لتامين الخدمات للمواطنين رغم قيام التنظيمات الارهابية بالتدمير الممنهج للبنى التحتية وخاصة شبكات المياه والكهرباء والمدارس وغيرها مؤكدا حرص المحافظة على التعاون مع المنظمات الدولية للوصول إلى نتائج جيدة تنعكس ايجابا على حياة المواطنين.
بدورها أشارت رئيسة الوفد ممثلة المنظمة في سورية هناء سنجر إلى أن خطط المنظمة في السنوات السابقة كانت خططا اغاثية ركزت على المناطق “غير المستقرة” أما في العام القادم 2016 فستكون تنموية وخاصة في منطقة الساحل.
واوضحت سنجر في تصريح للاعلاميين ان اللقاء تناول المشاريع التنموية وخاصة مشاريع مياه الشرب والصرف الصحي والتعليم مشيرة الى انه تم خلال العام الجاري الوصول الى عدد كبير من الاطفال في المدارس لكن يجب الوصول ايضا الى الاطفال خارج المدارس حيث هناك عدد كبير من المتسربين بسبب الازمة مؤكدة اهتمام المنظمة بالتدريب لبناء القدرات سواء في مجال التعليم أو الصحة أو الاصحاح البيئي بحيث تستطيع المساعدة في توسيع المشاريع التنموية.
حضر اللقاء مدير مكتب اليونيسيف في اللاذقية وطرطوس وإدلب اوبيو نيكسون وعدد من اعضاء المنظمة في سورية ورئيس مجلس مدينة اللاذقية صديق مطره جي.