إحباط محاولة ارهابيين السيطرة على قضاء الدبس في كركوك وتحرير عدة مناطق في محافظة الأنبار

بغداد – سانا

أحبطت قوات الشرطة الاتحادية العراقية محاولة عصابات تنظيم “داعش”  الإرهابي السيطرة على مبنى قائم مقامية قضاء الدبس ومركز شرطة القضاء شمال غرب محافظة  كركوك الواقعة شمال العراق.

وقال العميد سرحد قادر مدير شرطة الاقضية والنواحي في المحافظة لمراسلة سانا في بغداد إن “مجموعة انتحارية من عصابات داعش الارهابية اقتحمت مبنيي قائم مقامية الدبس ومركز شركة القضاء بعد أن فجر أحد عناصرها نفسه أمام مبنى مكافحة الاجرام في المركز حيث تسلل باقي المسلحين الى داخلهما وحاولوا حرقهما” مشيرا إلى أن القوات الأمنية سيطرت على المكان و قضت على ثلاثة إرهابيين  فيما قتل أربعة من عناصر الشرطة وأصيب 15 آخرون.

وفى محافظة الانبار غرب العراق اعلن ماجد المحمدي عضو اللجنة الأمنية في مجلس  محافظة الانبار عن تطهير منطقة الجرايشي شمالي مدينة الرمادي والسيطرة على جسر الجرايشي والقضاء على ستة وثلاثين إرهابيا.

كما أعلن مصدر في قيادة عمليات الجزيرة أن القوات العراقية المشتركة استكملت اليوم تطهير منطقة البو حياة غرب الرمادي ورفع العلم العراقي فوق مبانيها مؤكدا مقتل 40 ارهابيا من عصابات داعش بمعارك تطهير المنطقة اضافة الى تدمير تسع سيارات تحمل أسلحة ثقيلة.

كما دعت قيادة العمليات المشتركة في بيان أهالي  مدينة الرمادي الى ترك مركز  المدينة حفاظا على سلامتهم لان تنظيم “داعش” الإرهابي يستخدم ما تبقى من سكان في المدينة كدروع بشرية.

وكانت القوات العراقية المشتركة حررت أمس منطقة الـ 7  كيلو غرب الرمادي بالكامل في عملية نوعية اسفرت عن مقتل نحو 100 إرهابي من تنظيم “داعش”.

من جهة  أخرى باشرت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي في تحقيق شامل بشأن طائرتين كندية وسويدية تم ضبط شحنات من الاسلحة كاتمة الصوت على متنهما في مطار بغداد الدولي قبيل توجههما الى مدينة اربيل  شمال العراق.

وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي في تصريح لمراسلة سانا اليوم ان ” لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب باشرت في إجراء تحقيق شامل بشأن الطائرتين لان هذا الموضوع يخل بسيادة العراق ويضر بسلامة مواطنيه” مشيرا الى ان اللجنة ستتوجه بأسئلة الى الحكومة واللجان التفتيشية وسلطة الطيران المدني والجهات التي تسمح بدخول هكذا طائرات.

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية كشفت عن تدخلات سافرة للسفير الأميركي في بغداد بهدف السماح للطائرتين الكندية والسويدية باستئناف رحلتيهما الى مدينة اربيل بعد ان ضبطتا في مطار بغداد الدولي وهما تحملان اسلحة رشاشة كاتمة للصوت.

وأوضح الزاملي إن “السفير الاميركي ستيوات جونز تدخل بشكل سافر ومارس ضغوطا على الاجهزة العراقية المختصة بتفتيش الطائرات التي تهبط في المطارات العراقية من اجل تمرير الأسلحة لكن الاجهزة المختصة رفضت الخضوع لهذه الضغوط”.

وفي سياق متصل كشفت اللجنة عن وضع الولايات المتحدة شرطا على الحكومة العراقية ينص على تحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم  داعش الإرهابي مقابل تقسيم العراق.

وقال عضو اللجنة اسكندر وتوت في تصريح مماثل إن “وضع السقوف الزمنية  للقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي في الأنبار من قبل امريكا وحلفائها مجرد تصريحات واهية لا صحة لها وان اميركا لا تريد ان تحرر العراق ما لم تقسمه الى دويلات متناحرها وهذا هو شرطها وهدفها” مبينا ان مشاركة روسيا في الحرب على الارهاب في سورية وتدمير بنية تنظيم “داعش” الإرهابي جعل أمريكا في موقف محرج أمام العالم أجمع.