الشريط الإخباري

لافروف يدعو خلال لقائه دي ميستورا إلى مواصلة العمل لإيجاد حل للأزمة في سورية في إطار صيغة اجتماع فيينا

موسكو – سانا

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى مواصلة العمل لإيجاد حل للأزمة في سورية بإطار صيغة اجتماع فيينا الذي عقد الأسبوع الماضي.

وقال لافروف خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في موسكو اليوم إن “لقاء فيينا كان عمليا اطارا مثاليا لمتابعة البحث عن سبل لحل الأزمة في سورية”.

وأضاف لافروف إن “مهمة اللاعبين الخارجيين هي المساعدة على اجلاس الاطراف الى طاولة المفاوضات” مؤكدا أن موسكو معنية بتعزيز اطار فيينا وترسيخه وتطويره.

من جانبه بين دي ميستورا أن لدى موسكو والامم المتحدة ادراكا مشتركا لضرورة إيجاد حل للازمة في سورية بأسرع وقت.

وأعلن دي ميستورا أنه ينوى متابعة التباحث بشأن تسوية الازمة في سورية في الايام القليلة القادمة في واشنطن.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء شدد لافروف على ضرورة وضع لائحة بالتنظيمات الإرهابية في سورية التي لن يسرى عليها وقف إطلاق النار وتحديد هوية “المعارضة المعتدلة” لتكون شريكا في الحوار لحل الازمة وقال “إن هاتين العمليتين المتلازمتين نعتبرهما كأساسيتين في التحضير للقاء المقبل فيما يسمى بصيغة فيينا”.

وأكد لافروف على أهمية توحيد الجهود لمكافحة الارهاب واطلاق الحوار بين الحكومة السورية و “المعارضة” والعمل على تأمين المساعدات الانسانية لتخفيف معاناة السوريين مشددا على “ضرورة أن تكون العملية السياسية من قبل السوريين أنفسهم لأنهم أصحاب القرار السياسي ولا أحد من الدول الاخرى يمكن أن يحدد مصير سورية”.

ولفت لافروف الى أن اللاعبين الخارجيين يؤثرون على بعض مجموعات “المعارضة” ويمكن استخدام هذا التأثير لتشكيل وفد موحد لها وإجراء حوار مع الحكومة السورية.

وأوضح لافروف أن موسكو تدعم جهود المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا بنشاط معربا عن أمله بأن يساند المشاركون الاخرون في تسوية الأزمة في سورية بهذه الجهود.

وقال وزير الخارجية الروسي: إن مسالة تحديد الشخصيات التي ستقود سورية تقع على عاتق الشعب السوري الذى هو من يحدد مستقبل رئيسه” مشيرا الى أن ذلك مثبت في بيان جنيف الذى يدعو للتوصل الى توافق تام فى جميع الاطر السياسية وكذلك فى بيان فيينا الذي أكد أن حل الأزمة السورية يكون من قبل السوريين.

بدوره قال دى ميستورا “نحتاج الى متابعة العمل مع جميع الاطراف المعنية والاقليمية بالأزمة في سورية ولدينا خطة مشتركة تعتمد على بيان فيينا” مشددا على أن السوريين هم من يختارون حكومتهم بأنفسهم.

وأكد دي ميستورا استعداد الأمم المتحدة لعقد لقاء سوري  سوري في جنيف مشيرا الى أن العملية السياسية بين الحكومة السورية و”المعارضة” يجب أن تتم دون شروط مسبقة.

وأوضح دى ميستورا أن “ممثلي الحكومة السورية ابدوا استعدادا للمشاركة في لقاء مع المعارضة السورية وأنه قد يتم تكوين 4 مجموعات اتصال في اطار الحوار بينهما”.

وكان عقد في العاصمة النمساوية فيينا يوم الجمعة الماضي اجتماع دولي موسع على مستوى وزراء الخارجية حول الازمة في سورية ضم 19 وفدا بينها روسيا والولايات المتحدة وايران والعراق ومصر ولبنان والسعودية وتركيا والمانيا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا الى جانب كل من مبعوث الامم المتحدة إلى سورية دي ميستورا ومفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبس فيديريكا موغرينس اختتم بالتأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب والحل السياسي للازمة في سورية وضمان وحدة سورية.

انظر ايضاً

لافروف: روسيا ستوافق على ضمانات أمنية متبادلة حال التوصل لتسوية سلمية في أوكرانيا

موسكو-سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستوافق على ضمانات أمنية