حمص-سانا
تقع على شط بحيرة قطينة في محافظة حمص وموقعها الاستراتيجي والحيوي المهم يؤهلها لتكون أحد أهم نقاط الجذب السياحي والاستثماري ما يوفر العديد من فرص العمل لشباب القرية والقرى المجاورة انها قرية الغسانية.
ويقول غسان حمدان مختار القرية في لقاء مع نشرة سانا سياحة ومجتمع إن الغسانية تقع على بعد نحو 20 كم جنوبي غربي حمص وتتبع اداريا لمنطقة القصير وان موقعها على شط بحيرة قطينة بامتداد نحو 2 كم “يجعلها قرية سياحية وزراعية واقتصادية بامتياز في حال توفر الأمكانيات اللازمة لتنفيذ مشاريع استثمارية فيها حيث كان يؤمها السياح بشكل مستمر و خاصة من لبنان”.
ويضيف حمدان “إنه تم البدء بإقامة مشاريع حيوية للاستفادة من موقع القرية وأولها مشروع خاص لإنشاء مطعم وصالة أفراح على ضفاف البحيرة ألا أنه متوقف حاليا بسبب الظروف الراهنة”.
ويشير مختار القرية إلى أن نسبة كبيرة من سكانها يعملون بصيد السمك حيث يتوفر في بحيرة قطينة مخزون هائل من سمك الكارب بانواعه حيث يقوم عدد من شبان القرية بركوب القوارب واصطياد السمك وبيعه ما يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي للعديد من الاسر لافتا إلى أن سكان القرية يتجاوز 10 آلاف نسمة.
ونوه بنسبة المتعلمين في القرية حيث يوجد فيها مدارس تعليم أساسي وثانوي كما تم مؤخرا افتتاح مدرسة للتعليم المهني.
بدوره بين المهندس الزراعي فادي جرجس مسلط ان أراضي الغسانية تصلح لزراعة كل المحاصيل الرئيسية وأهمها البطاطا والملفوف والجزر وهي من مناطق الاستقرار الأولى وموقعها بالقرب من بحيرة قطينة يجعل المورد المائي متوفر بشكل دائم .
الجدير بالذكر أن محافظة حمص كانت نفذت دراسات لإقامة مشروع مزارع الرياح على ضفاف بحيرة قطينة تمتد من قرية الغسانية إلى بلدة قطينة إلا أن الظروف الراهنة حالت دون تحويل تلك الدراسات الى واقع التنفيذ.
عبد الحميد جنيدي