طهران-سانا
أكدت صحيفة جمهوري إسلامي الإيرانية أن داعمي التنظيمات الإرهابية في سورية أدركوا أنهم لن يستطيعوا أن يصلوا إلى أهدافهم من خلال الحرب وأن الحل السياسي أفضل طريق لنهاية الأزمة التي أوجدوها مضيفة أن “الشعب السوري هو من يقرر مصير بلاده”.
وقالت الصحيفة في مقال لها اليوم بعنوان “داعمو الإرهاب قد عادوا إلى نقطة الصفر” “إن مجريات الأحداث على أرض الواقع في سورية فرضت نفسها على الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا وشيوخ السعودية وقطر وأن الجيش العربي السوري استطاع إلحاق الهزيمة في صفوف التنظيمات الإرهابية الأمر الذي أدركه رؤساء الدول الداعمة والراعية للإرهاب في سورية والذين حاولوا تغيير هذه الحقيقة ولكنهم لم يصلوا إلى أي نتيجة”.
وأوضحت الصحيفة أن نتائج اجتماع فيينا هي إفلاس لداعمي وممولي الإرهاب وهي نصر كبير لسورية وللشعب السوري الذي قدم التضحيات الجسام من الشهداء والبنية التحتية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين والسعودية وقطر وتركيا يتحملون نتيجة إجرامهم ودعمهم الإرهاب لافتة إلى الدور السلبي للجامعة العربية والأمم المتحدة وعجزهما عن القيام بأي شيء لإنهاء الأزمة في سورية.
وأضافت الصحيفة “إذا كانت الأمم المتحدة تعتبر نفسها راعية وداعمة للشعوب فيجب عليها أن تحاكم مرتكبي الحرب في سورية ولا سيما زعماء أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر كمجرمي حرب وأن يتم تقديمهم إلى المحكمة الدولية وأن يدفعوا التعويضات إلى الحكومة والشعب السوري”.
وختمت الصحيفة.. أنه وعلى الرغم من علمنا بضعف الأمم المتحدة للقيام بهذا العمل الشجاع لكن الأزمة في سورية وفي اليمن ستكون وستبقى نقاطا سوداء في سجل الأمم المتحدة والجامعة العربية.