دائرة الجرحى في طرطوس تقدم خدمات مختلفة لدعم جرحى الجيش والقوات المسلحة

طرطوس-سانا

تسعى دائرة الجرحى المحدثة في الأمانة العامة لمحافظة طرطوس إلى تلبية احتياجات جرحى الجيش والقوات المسلحة بما في ذلك الدعم المالي المباشر لمساعدتهم على مواصلة حياتهم وأعمالهم ودمجهم اجتماعيا وإعادة تأهيلهم صحيا.

ويوضح رئيس الدائرة رفعت سليمان في تصريح لمراسلة سانا أن الدائرة التي بدأت العمل في شباط الماضي نفذت 275 مشروعا لمصلحة الجرحى منها محال لبيع الغذائيات والادوات الكهربائية والمنزلية واجهزة الجوال والحواسيب والألبسة والقرطاسية وتربية الأبقار والأغنام وتمويل شراء السيارات اللازمة للعمل بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي الترفيهي الذي يتضمن تنظيم وتمويل رحلات ترفيهية خاصة لذوي العجز الدائم وتخصيص رقم خلوي لاستقبال الرسائل النصية من الجرحى متضمنة مطالبهم واستفساراتهم لدراستها والإجابة عنها بأسرع وقت.

وسبق هذه المشاريع الإنتاجية وفق سليمان تصنيف إصابات الجرحى الى شرائح تبدأ بالاكثر تضررا لتتولى تنفيذ المشروع لجنة فنية ومالية وحقوقية تضم الجريح نفسه أو من ينوب عنه حيث يعطى مبلغا قدره 500 ألف ليرة كمنحة غير مرتجعة معتمدة في عملها على قاعدة بيانات موءتمتة أعدتها بالاستناد الى مصادر الوحدات الادارية والمراكز الصحية وطلبات الجرحى أنفسهم مبينا أنه تم استقبال ومعالجة 2200 طلب في مختلف المجالات وتقديم إعانات مالية مباشرة.

ويشير سليمان إلى أن الدائرة تعمل على إعداد ملف خاص بكل جريح ومتابعة طلبات الاستشفاء مع مديرية الصحة والمشافي وتأمين متطلبات الشفاء التام بما في ذلك تغطية نفقات العمليات النوعية وإعادة الدمج الاجتماعي وتنظيم اضبارة العلاج الفيزيائي وتسليم كل جريح بطاقة اغاثية فضلا عن افتتاح منافذ بيع لمؤسستي الاستهلاكية والخزن والتسويق خاصة بالجرحى وذوي الشهداء والمفقودين في انحاء المحافظة وبيعهم بسعر الجملة.

وفي الشأن الخدمي ونظرا لوجود العديد من حالات الشلل وصعوبات المشي أعد القائمون على الدائرة إضبارة خاصة بالطرق المؤدية إلى منازل الجرحى فتم لحظها في خطط الصيانة وتعبيدها لتسهيل مرور الجريح اضافة الى اعداد دراسات خاصة للطرق الاخرى التي لا تستطيع ورشات الصيانة تنفيذها لإيجاد حل لها.

وتأمل الدائرة بحسب سليمان الوصول إلى 300 مشروع بحلول تشرين الثاني القادم مؤكدا أن عمل الدائرة له طابع الاستمرارية وعدد المستفيدين في تزايد دائم ولا سيما مع فتح الباب لتقديم المساعدات الفورية الاستثنائية.

رزان عمران