ورشة عمل تؤسس لجعل التفكير الإيجابي منهجا وأسلوب حياة

اللاذقية-سانا

تتوجه ورشة عمل التفكير الإيجابي لجميع شرائح المجتمع من مختلف الأعمار للتفاعل مع المجتمع بشكل ايجابي ولا سيما خلال الأزمة الراهنة التي استهلكت الكثير من تفكير السوريين وأدخلتهم في أجوائها ما اثر على مشاعرهم وانعكس على سير حياتهم وحياة المحيطين بهم.

ويرى المهندس /اسامة شريبا/ مدرب تنمية بشرية أن “غياب الأهداف لدى العديد من الأشخاص وعدم وجود مسعى محدد في مسار حياتهم جعلهم الأكثر تأثرا من الأزمة الراهنة اذ انهم لم يستطيعوا الخروج من المناخ السلبي الذي فرضته لدرجة أنه بات مسيطرا على سلوكهم بشكل كبير”داعيا الى ضرورة تغيير تفكيرنا والتحكم بمشاعرنا وسلوكياتنا لتصبح هذه الأزمة نفسها حافزا للعطاء الإيجابي في المجتمع.000

وتناولت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام في مركز العروبة للأنشطة الثقافية وسط مدينة اللاذقية الأفعال التي تؤثر على طريقة تفكير الفرد لجعله إيجابيا كالتوازن الداخلي والتركيز على الجانب الابيض لكل حدث نظرا لزيادة التحديات وبحث تأثير وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي في تكوين الوعي وتأثيراتها الخفية والظاهرة على سلوكيات الأفراد وتفكيرهم.

وركزت محاور الورشة حسب شريبا على العلاقات سواء العلاقة مع النفس أو المحيط وكيفية قبول المختلف بالرأي بحيث لا يتحول الاختلاف الى خلاف.

من جهتها وجدت المتدربة همسة صهيوني أن الاشخاص السلبيين في المجتمع يمكن ان يؤثروا على طاقتها مهما كانت إيجابية لذلك جذبها موضوع الورشة التي ساعدتها في التعرف على الطرق الممكنة لنقل أفكارها للآخرين بأسلوب انيق إضافة الى أسس التعامل مع المحيط.

أما سارة اسماعيل فلفتت الى ” تعرفها على أسس جديدة تفيدها في حياتها اليومية لم تكن توليها الاهتمام اللازم من قبل كطاقة التعلق التي تفسر عدم التركيز على الخوف من خسارة شيء ما كي لا نخسره فعلا”.

ياسمين كروم