الهيل..فوائد صحية عديدة وتحذيرات من كثرة تناوله بين مرضى الحصى والحساسية

حمص-سانا

يستمتع كثيرون بطعم الهيل مع القهوة وتضيفه بعض السيدات إلى اللحوم لمنحها نكهة ورائحة محببة في وقت تثبت فيه الدراسات دوره في الحفاظ على صحة الجسم وعلاج بعض أمراض الجهاز الهضمي والمسالك البولية ونزلات البرد والسعال والتهاب الشعب الهوائية والفم والحنجرة.

وحسب خبير التغذية فيصل درويش يعد الهيل مضادا فعالا للأكسدة وبالتالي يستخدم في علاج العديد من أمراض الدماغ كالباركنسون لاحتوائه فيتامينات ومغذيات نباتية وزيوتا أساسية.

ويساعد الهيل كما يذكر درويش في التخلص من السموم عن طريق الكلى ويزيد من سرعة حركة الأمعاء ما يعطيه دورا في علاج مشاكل الهضم والحرقة والتشنجات المعوية وأعراض القولون العصبي وغازات الأمعاء والإمساك والكبد والمرارة وفقدان الشهية.

ومن خصائص بذور الهيل يستعرض درويش التخلص من رائحة الفم الكريهة عند مضغه بعد وجبات الطعام وادرار البول اذ يحتوي على نسبة من الديتوكسفير المدر للبول إضافة لدوره في مقاومة الالتهابات وعلاج الاكتئاب.

ويسهم الهيل وفقا لخبير التغذية في علاج التهابات الفم والحلق والرشح باعتباره من التوابل ذات الطعم اللاذع إلى جانب علاج ضغط الدم لكونه مدرا للبول باعتباره غنيا بالألياف والمعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والتي تلعب دورا في السيطرة على معدل ضربات القلب وضغط الدم والتقليل من نسب الاصابة بجلطات الدم عن طريق منع تراكم الصفائح الدموية والتصاق جدران الشرايين لافتا إلى استخدامه أيضا كمنبه.

وللهيل كما يقول درويش فوائد جيدة للبشرة يعطيها مظهرا متألقا ويرطبها ويقوي جذور الشعر ويضمن الحصول على شعر متألق حيوي.

ويحذر درويش من الافراط في تناول الهيل وخاصة لمن يعانون من تشكل الحصى في المرارة فقد اثبتت بعض الدراسات الحديثة أن بذور الهيل تترسب داخل الجسم ما يؤدي إلى نمو الحصى في المرارة لذلك ينصح بالاقلال من تناوله في هذه الحالة مشيرا إلى أنه من التوابل التي تسبب الحساسية غير المبررة ومن أعراضها صعوبات في التنفس وألم في الصدر أو تورم الجلد.

هنادي ديوب