برلماني تشيكي: اختيار السعودية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة شيء لا يصدق

براغ-سانا

انتقد النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي ميلوسلاف رانسدوروف اختيار السعودية لرئاسة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والتي تقوم بشكل مستمر بخرق مبادئ حقوق الإنسان سواء منها ما تعلق بالنساء أو الأقليات أو معتنقي الأديان الأخرى كما تتم فيها بشكل اعتيادي ممارسة الجلد وقطع الأيدي إلى جانب تنفيذ حالات إعدام واصفا ذلك بأنه أمر لا يمكن تصديقه.

وقال رانسدوروف في مقال نشره اليوم بصحيفة هالو نوفيني إن “السعودية حليفة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وهي تسعى منذ فترة طويلة للإطاحة بالحكومة السورية الشرعية عبر تمويل الإرهابيين في سورية”.

وبين رانسدوروف أن أزمة اللاجئين منظمة ومنسقة وأن السعودية هي من تقوم بتمويل عمليات الهجرة مشيرا إلى أن المحلل الأمريكي توني كارتالوتشي قد أظهر أن هذه العملية مقادة من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والتركية.

ورأى رانسدوروف أن الولايات المتحدة تقوم بذلك لإضعاف الاتحاد الأوروبي في حين تقوم تركيا بذلك في إطار حلم رئيس النظام التركي رجب أردوغان بإحياء الامبراطورية العثمانية.