S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
باريس-سانا
بدأت قصة الشاب كنان الزهير مع الموسيقا منذ الطفولة فشغفه بآلة العود دفعه الى تعلم فنونها وتقنيات عزفها في معهد الراحل صلحي الوادي بدمشق ليتجه بعدها لغناء الأوبرا ودراسته بطريقة أكاديمية على يد نخبة من الأساتذة المتميزين في هذا المجال مستندا ايضا الى التعليم الذاتي والتدريبات المستمرة ليصبح بفعل الدراسة الأكاديمية التي صقلت موهبته واحدا من أبرز الموسيقيين الشباب في سورية مسجلا مجموعة واسعة من المشاركات الفنية رفعت اسم سورية ورايتها عاليا في محافل محلية ودولية.
وعن بداياته الفنية أوضح الزهير لنشرة سانا الشبابية انه اهتم منذ صغره بالة العود بتشجيع ودعم كبير من أسرته فتعلم فنونها في معهد الراحل صلحي الوادي المعهد العربي سابقا ليتخرج منه بعد خمس سنوات ويتجه للغناء الجماعي كعضو في جوقة الفرح ليواصل مشواره الفني ويدرس الغناء الكلاسيك على يد أستاذته الموهوبة أركس.
وأضاف عام 2011 بدأت دراسة غناء الأوبرا في المعهد العالي للموسيقا بدمشق وتعلمت أصوله بإشراف المغني الروسي المعروف فلاديمير ماتشنكا وتابعت دراسة تقنيات الغناء على يديه لمدة سنتين ومثلت خلالها سورية بعدة مهرجانات غنائية في فرنسا التي أقيم فيها الآن كمواطن سوري يوثق صورة براقة لشباب بلده المفعم بالرقي والابداع والامكانات الفنية المتنوعة.
وعلى الرغم من أهمية الموهبة لتأسيس أرضية خصبة لتعلم الغناء إلا أن الزهير أكد أن المغني الناجح يحتاج إلى دعم الموهبة بالدراسة المتخصصة فالتعليم الأكاديمي يساهم في بناء شخصية الفنان وصقلها من خلال مجموعة معارف منهجية ليكون ملما بمختلف الفنون ويدعم موهبته بتدريب متخصص وأنشطة نوعية توجه مسيرته الإبداعية إلى الطريق الصحيح.
مشاركات الزهير الفنية جاءت متنوعة داخل سورية وخارجها ولعل أهمها وجوده ضمن مهرجانات داخلية مع جمعية نحنا بالإضافة لعدة حفلات بدار الاوبرا مع جوقة الفرح ونقابة الفنانين واوركسترا أورفيس وكورال الحجرة وكورال المعهد العالي وفرقة نبض وعدة حفلات شخصية أخرى .
ويرى الزهير ان نجاح المواهب الشبابية يحتاج الى إصرار دائم لتطويرها وتنميتها فعندما يكون سلاحنا الاصرار والمضي قدما نحو تحقيق أحلامنا لن تقف العقبات في طريق تقدمنا ونجاحنا.
يشار إلى أن الشاب المغني كنان الزهير من مواليد دمشق1990.
لمى الخليل
