أنقرة-سانا
كشف نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي ولي اغبابا أن حزبه كان قد حذر حكومة حزب العدالة والتنمية من احتمال تنفيذ هجمات إرهابية في تركيا واعد تقريرا حول الموضوع قبل أشهر لكن الحكومة لم تصغ للتحذيرات ولهذا ينبغي على هذه الحكومة تقديم استقالتها من أجل حماية أرواح المواطنين الأتراك بعدما تلطخت يدها بالدماء وغضت النظر عن ممارسات تنظيم داعش الإرهابي.
وقال اغبابا في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب إعلان هوية مرتكبي التفجيرين الإرهابيين في أنقرة “لا يمكن الحديث عن إهمال أو قصور أمني في تفجيرات أنقرة أمام عدم اتخاذ مسؤولي الامن الإجراءات اللازمة ضد إرهابيي تنظيم داعش الذين يستخدمون مقهى لتجنيد المقاتلين لمصلحة التنظيم ويستخدمونه كنقطة ارتباط بل أن التفجيرات كانت متقصدة”.
وأوضح اغبابا وفقا لما نقلته صحيفة يورت أن حزب الشعب الجمهوري نبه في تقريره الصادر في 9 آب الماضي إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يستخدم محافظة اديامان كمقر له ويجند الشباب لمصلحته ويدربهم على تنفيذ هجمات انتحارية .
وانتقد اغبابا ملاحقة مسؤولي الأمن والاستخبارات الشباب الأتراك واعتقالهم بتهمة إهانة أردوغان بينما يتجاهلون نشاطات تنظيم داعش الإرهابي في تركيا محذرا من احتمال وقوع مجازر وكوارث جديدة لان أجهزة الامن لم تتخذ التدابير اللازمة ضد اولئك الإرهابيين الانتحاريين الذين يتجولون بين الشعب ولم تعتقلهم بعد .
يذكر أن نظام رجب أردوغان فرض حظرا على نشر أى معلومات أو أخبار حول التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين اللذين وقعا في أنقرة السبت الماضي وأسفرا عن مقتل نحو 100 شخص واصابة العشرات بجروح .
ويشمل الحظر نشر أي من الأنباء والتحقيقات والانتقادات في الوسائل الإعلامية المكتوبة والمرئية ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية إلى حين انتهاء التحقيقات.