طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال حضوره اليوم جلسة عقدتها لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني أن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة تتركز على المجال النووي فقط مشددا على أن طهران لن تتفاوض مع واشنطن حول أي موضوع آخر.
ونقل نوذر شفيعي المتحدث باسم اللجنة عن ظريف قوله جوابا عن سؤال نواب الشعب الإيراني بخصوص مصافحته للرئيس الأمريكي باراك أوباما في نيويورك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي “يبدو أن الجانب الأمريكي كان قد خطط للقاء الرئيس حسن روحاني إلا أن ذلك لم يتم وكان علي الالتزام بالأدب الإسلامي حيث تقدم لمصافحتي ولم يستمر اللقاء أكثر من دقيقة”.
وشدد شفيعي على ضرورة تنفيذ أوامر قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي بخصوص الحرب الناعمة التي يشنها أعداء إيران ضدها ومواجهتها.
من جهة أخرى أعرب أعضاء اللجنة المذكورة عن قلقهم للتعامل السيء لدولة الإمارات ضد المعلمين الإيرانيين معتبرين أن هذا التعامل السيء يعود مصدره إلى السعودية وهو يعتبر سلوكا معارضا للحقوق والالتزامات الدولية.
وكان السلطات الإماراتية اعتقلت 9 معلمين إيرانيين بمدينة العين في إمارة أبوظبي مؤخرا رغم انهم يعملون في التدريس في أبوظبي منذ سنوات بترخيص وإقامة صادرتين من إمارة دبي.
وزير الخارجية الإيراني يبحث مع نظيرته الأندونيسية سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
في سياق آخر بحث وزير الخارجية الإيراني مع نظيرته الأندونيسية ريتنو مرسودي سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة ومحاربة الإرهاب والتطرف.
وأكد ظريف ومرسودي في مؤتمر صحفي مشترك في طهران اليوم أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة في المجال الاقتصادي.
وقال ظريف خلال المؤتمر “إن اللقاء الأخير بين الرئيس الإيراني ونظيره الأندونيسي في جاكرتا كان له أثر كبير على صعيد العلاقات بين البلدين” موضحا أن للشركات الإيرانية العملاقة مشاركة واسعة في أندونسيا.
وأشار ظريف إلى أنه جرى بحث موضوع كارثة تدافع الحجاج في منى بالسعودية التي وقعت الشهر الماضي باعتبار أن عدد الضحايا الكبير هو من إيران واندونيسيا.
بدورها قالت مرسودي إن “لدى أندونيسيا علاقات جيدة مع إيران ونتطلع إلى تمتين العلاقات الاقتصادية بين الجانبين”.
يذكر أن وزير الطاقة الأندونيسي يرافق الوزيرة في زيارتها وهو يرأس وفدا اقتصاديا كبيرا.