اللاذقية وطرطوس -سانا
ركز المشاركون في الندوة الفكرية السياسية التي أقامها مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي على مواجهة الإرهاب بالوعي السياسي وإدراك المؤامرة التي تتعرض لها سورية داعين إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والتلاحم بين المواطن والجيش والقوات المسلحة ودعم المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت اليوم في المكتبة المركزية بالجامعة بعنوان “دور المواطن السوري في الحرب على الإرهاب” .. من وحي خطاب السيد الرئيس بشار الأسد أمام المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في تموز الماضي حيث ذكر المحلل السياسي والعسكري الدكتور يحيى سليمان أن خطاب الرئيس الاسد “يعد منهج عمل” مؤكدا أن وعي المواطن السوري ودعمه لجيشه كان لهما دور كبير في دحر المؤامرة الكونية والانتصار عليها.
بدوره دعا رئيس فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية داؤود عباس في مداخلة إلى تقديم مبادرات ذاتية وخلاقة من النقابات والمنظمات والأفراد ودعم الجيش والقوات المسلحة “ونشر ثقافة اقتصاد الحرب” وتعميم وتعميق ثقافة التشاركية ومساعدة أسر الشهداء وجرحى الجيش.
وفي سياق متصل أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في فرع طرطوس لحزب البعث اليوم ملتقى البعث الحواري الخامس لهذا العام في المركز الثقافي بالمدينة بعنوان “قراءة منهجية تحليلية في خطاب السيد الرئيس بشار الأسد”.
وبين أمين فرع طرطوس لحزب البعث غسان أسعد أن خطاب الرئيس الأسد “استند إلى الواقعية المبدئية” وعبر بذلك عن ثقة مطلقة بالشعب السوري صاحب الحقوق الوطنية منوها بمواقف بعض الدول الداعمة لسورية والمقاومة في مواجهة الإرهاب.
من جهته أكد رئيس مكتب شؤون الشهداء في سورية اللواء جابر سليمان ان الرئيس الاسد حدد القوة العسكرية كوسيلة وحيدة للقضاء على الإرهاب لافتا إلى أن مراسيم العفو ساهمت في عودة كثيرين من المتخلفين عن الخدمة العسكرية للالتحاق بالجيش.
شارك بالملتقى محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى ورئيس مجلس المحافظة ياسر ديب وفعاليات رسمية وحزبية وأهلية.