حملة سوا إيد بإيد سوريانا أحلى تطلق قريباً برنامجها الخاص بتنمية المهارات النفسية

دمشق- سانا

تستعد حملة سوا إيد بإيد سوريانا أحلى التطوعية والتي يتبناها مركز الإدارة العالمية للتدريب والتأهيل الأكاديمي وبناء القدرات لإطلاق برنامجها الجديد بعنوان المهارات النفسية وذلك ضمن سلسلة البرامج التدريبية والاستشارية التي يقيمها المركز بهدف تنمية وتطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لدخول سوق العمل.

وأكد الدكتور عبد الله هاشم مسؤول الحملة لنشرة سانا الشبابية إن هذا البرنامج المتميز سيتناول مواضيع عدة من صلب  الحياة اليومية لا سيما تلك التي تتعرض للعلاقات ضمن الاسرة الواحدة ومنها الى العلاقة مع المجتمع بالاضافة الى تناول المشاكل النفسية التي يتعرض لها الابناء وتقودهم الى مراحل متقدمة من التعب الداخلي والانهاك النفسي.

وأضاف هاشم يسعى البرنامج الى التعرف على عدد من الظواهر السلبية في المجتمع وسبل التعامل معها وطرق معالجتها استنادا الى مجموعة من الأسس والدراسات والابحاث العلمية التي تكفل النهوض بكفاءة الشباب في تأدية مهامهم الوظيفية والاسهام في تحقيق التنمية المجتمعية عموماً.

ويتضمن البرنامج مجموعة من المحاور الرئيسية كاضطرابات الشخصية الحدية عند المراهقين وأسبابها وطرق التعامل معها والخجل عند الأشخاص وطرق التخلص منه بايجابية بالاضافة الى سيكولوجيا التعامل مع الطفل وطرق تحفيزه وتوجيهه مع ضمان النتيجة الى جانب محور الذكاء العاطفي ودوره في تصويب مسيرة حياة الفرد.

وأكد هاشم أهمية التدريب في حياة الشباب فالافراد يتعلمون فعل الأشياء بواسطة التدريب المتكرر وصولا إلى درجة الاتقان وامتلاك المعارف والمهارات التي تمكنهم من الانطلاق في تحقيق التنمية المجتمعية وتأدية مهامهم الأساسية وبناء قدراتهم وفقا للتسلسل المنطقي للمهارات والقدرات الاساسية بناء على أسس
علمية متينة.

وقال مسؤول الحملة إن الشباب المتدرب سيمتلك بعد الجلسات المقررة مهارات التقديم المؤثر واستخدام أساليب وتكنيكات عديدة كاستخدام لغة الجسد والتحكم في مستوى الصوت وتوظيف القدرات الفردية في كافة المواقف وكيفية التعامل مع الانماط المختلفة للشخصيات وتنمية الذات فكريا ومعرفيا ومهاريا.

يشار إلى أن حملة سوا إيد بإيد سوريانا أحلى تهدف إلى تدريب الشباب على مهارات تطوير الذات وتنميتها من خلال اكسابهم  مهارات جديدة وقدرة عملية على التحفيز العلمي والحياتي وزيادة الوعي المعرفي والتنموي لدى الشباب من خلال ورشات عمل تخصصية متتابعة.

 لمى الخليل