الجمعية التاريخية الروسية تدين تدمير الإرهابيين للأوابد التاريخية

موسكو-سانا

أدانت الجمعية التاريخية الروسية تدمير التنظيمات الإرهابية للأوابد التاريخية في سورية والعراق داعية إلى عدم المشاركة في هذه الجريمة عبر شراء الآثار التاريخية التي تقوم هذه التنظيمات بسرقتها.

وقالت الجمعية في بيان لها بعد اجتماعها في موسكو اليوم “أن الجمعية التاريخية الروسية تدين التدمير الهمجي للأوابد التاريخية وتخريب وسرقة مشاريع الارث الثقافي في الاراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش” .

وتوقف البيان عند الأنباء الرهيبة عن التفجيرات الهمجية للآثار التاريخية في سورية والعراق من قبل ارهابيي “داعش” ولا سيما بقايا المدن المعروفة عالميا والمتاحف والمكتبات.

وقال البيان إن ” تدمير تدمر لؤلؤة الشرق وغيرها من الاوابد التاريخية يفقد العلم مصادر دراسة التاريخ العالمي التي جمعتها اجيال كثيرة من علماء الاثار والمتاحف والموءرخين من مختلف بلدان العالم “.

يشار الى ان تنظيم “داعش” الارهابي هدم مؤخرا معبدي بل وبعل شمين ومجموعة كبيرة من الاعمدة الاثرية في المدينة اضافة الى الكثير من معالم المدينة التي تعد لؤلؤة الصحراء والشرق كما دمر المدن الاثرية والتاريخية في العراق كمدينة بابل وحطم تماثيل الثور المجنح في مدينة نمرود الاثرية ليكمل ما بدأه الاحتلال الامريكي لهذه المدن الاثرية عندما طحن اثارها تحت جنازير الدبابات بكل همجية وحقد .