الشريط الإخباري

فعاليات وطنية ومسيرات شعبية حاشدة دعما لانتخابات رئاسة الجمهورية: الاستحقاق الدستوري مصلحة شعبية وضرورة وطنية- فيديو

محافظات-سانا
تواصلت الفعاليات الشعبية والأهلية والشبابية والحزبية أمس من خلال إقامة المهرجانات والمسيرات والندوات الفكرية في مختلف المحافظات وأكد المشاركون فيها إصرار الشعب السورى على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران المقبل لتكريس الديمقراطية الحقيقية في مسيرة بناء سورية المتجددة.

ففي دمشق
ففي دمشق أكد المشاركون في المهرجان الجماهيري الذي نظمه فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي في منطقة البختيار بدمشق مساء أمس دعما للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية أن الانتخابات المقبلة حق وواجب وطني والشعب السوري هو من يقرر مصيره ويرسم مستقبله بنفسه.
وعبر المشاركون في المهرجان الذي حضره الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال عن إرادتهم وعزيمتهم بمواصلة نضالهم نحو سورية المتجددة الديمقراطية التعددية القوية بوحدة شعبها وجيشها وقيادتها حيث رددوا الهتافات الوطنية ورفعوا اللافتات التي تعكس عمق انتمائهم ومحبتهم لبلدهم ووقوفهم إلى جانب الجيش والقوات المسلحة وقيادتهم في التصدي لقوى التآمر والارهاب العالمي وتقديرهم لتضحيات الشهداء الذين يخطون بدمائهم الطاهرة ملامح النصر القريب لخلاص الأمة.

وأشار نائب رئيس اتحاد
وأشار نائب رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ عبدالله كتمتو إمام وخطيب جامع عمار بن ياسر في كلمة لرجال الدين إلى الاهتمام الكبير الذي حظيت به التربية والتعليم والمؤسسة الدينية من القيادة السورية لأنها عرفت أن البلد لا يبنى إلا بالعلم والمعرفة وأن مكونات هذه الأمة عقائدية وأخلاقية وبتعزيزها ترتقي فاعطتها عمقا واهتماما كبيرا فازداد عدد الجوامع والثانويات والمعاهد والكليات الشرعية والدعاة حتى توجت بإطلاق فضائية نور الشام التي تنشر الاسلام الوسطي المتسامح الذي يعرف قيمة الانسان والوطن ويسعى لحياة الناس ويبني الوطن لا كما فسره ويترجمه الحاقدون والتكفيريون وآل سعود إسلام للذبح والقتل والتخريب.
وفي مهرجان جماهيري شهدته ساحة الحجاز أمس أكد المشاركون أن السوريين هم أصحاب القرار في تحديد من يقود المرحلة الديمقراطية الجديدة في البلاد عبر صناديق الاقتراع ودون تدخلات خارجية وأنهم يرفضون كل محاولات عرقلة اجراء الانتخابات الرئاسية.
وردد المشاركون في المهرجان الذي نظمه فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دمشق الهتافات المعبرة عن تأييد النهج الوطني الديمقراطي ورفعوا علم الوطن ولافتات تؤكد على الوحدة الوطنية وتدعم الجيش العربي السوري في حربه ضد الارهاب وداعميه مجددين الثقة بقدرة الشعب السوري على النهوض وتجاوز آثار الازمة وإعادة بناء دولة يتشارك كل أبنائها مسؤولية البناء والإعمار.
وعبر المشاركون عن تأييدهم للمرشح الدكتور بشار الأسد في انتخابات رئاسة الجمهورية لبناء سورية المتجددة بجهود أبنائها المخلصين.
ونظم طلبة جامعة دمشق وأساتذتها والعاملون فيها فعالية وطنية امام مقر فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي. وأكد المشاركون في الفعالية أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني على كل مواطن يحب بلده معربين عن دعمهم للمرشح الدكتور بشار الأسد.
وأكد أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربى الاشتراكي الدكتور جمال المحمود أن إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها تاكيد على أن السوريين مصرون على اختيار من يمثلهم ويحقق طموحاتهم داعيا إلى المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الدستوري لما يمثله من مصلحة شعبية وضرورة وطنية في “مواجهة الارهاب التكفيري الوهابي وسادته”.
وأشار المحمود إلى أن الدفاع عن الوطن مسوءولية جميع السوريين حتى تعود سورية الى سابق عهدها ويعم الأمن والأمان مختلف ربوعها معربا عن “دعم الجامعة للمرشح الدكتور بشار الأسد بوصفه رمزا للدولة السورية الوطنية وصمودها في وجه الإرهاب”.
بدوره لفت رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني في تصريح لـ سانا إلى أن جماهير جامعة دمشق يعبرون من خلال هذه الفعالية التي تأتي في إطار فعاليات الجامعة المستمرة تحضيرا للاستحقاق الدستوري المقبل “عن دعمهم لابن جامعة دمشق المرشح الدكتور بشار الأسد الذي يمثل بحق تطلعات الشعب السوري وصموده”.

وأضاف المارديني

وأضاف المارديني إن انتخابات رئاسة الجمهورية التي تقام في 3 حزيران المقبل تعكس نقلة جديدة نحو سورية حديثة ومتطورة تقوم على مبادئ الديمقراطية والتعددية داعيا جميع السوريين إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الذي يكفله الدستور.
وبين عميد كلية الهندسة المدنية الدكتور محمد غريب أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل واجب على كل مواطن سوري يعي خطورة المرحلة الراهنة معربا عن استنكاره “لمنع السوريين في فرنسا وألمانيا من اختيار من يمثلهم رغم ادعاء هاتين الدولتين بالديمقراطية والحرية”.
وفي ريف دمشق عبر المشاركون في المهرجان الخطابي الذي اقيم في ساحة بلدة حرنة الشرقية أمس عن تأييدهم للثوابت الوطنية وتقديرهم لتضحيات الجيش العربي السوري ودعمهم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأكدوا أن المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون رسالة انتصار قوية على كل من تآمر ضد سورية وسيادتها وقرار شعبها عبر اختيار الشخص المناسب الذي يسعى لتحقيق طموح هذا الشعب لافتين الى ان المشاركة في هذا الاستحقاق حق وواجب على كل سوري.

ورأى المشاركون

ورأى المشاركون الذين حملوا الأعلام الوطنية واللافتات المعبرة عن “دعمهم المطلق للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب” أن المرشح الدكتور بشار الأسد يعبر عن تطلعاتهم في صون البلاد واستمرار صمودها وإعادة الأمن والأمان والاستقرار إليها.
وبالسياق نفسه أكد المشاركون في المسيرة الحاشدة التي أقيمت في ضاحية قدسيا بريف دمشق على دعمهم للجيش العربي السوري في حربه ضد الارهاب وتأييدهم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وعبر المشاركون
وعبر المشاركون عن إصرارهم على المشاركة بالاستحقاق الدستوري القادم انطلاقا من مصلحة الوطن وباعتباره واجبا على كل السوريين ورسالة توءكد ارادة الصمود والبناء والحياة لديهم والرغبة في تقرير المصير.

وحيا المشاركون تضحيات وبطولات الجيش والقوات المسلحة ودماء الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما لديهم دفاعا عن بلدهم مؤكدين وقوفهم مع جيشنا الباسل وقيادتهم في مواجهة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وبناء سورية المستقبل.

وفي السويداء
وفي السويداء أكد المشاركون في المهرجان الشعبي الذي أقامه أهالي بلدة عرى أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية هو تكريس لقيم الديمقراطية والحرية التي يعيشها الشعب السوري ويمثل دليلا على استمرار سورية بنهجها الديمقراطي الحضاري.

وفي المهرجان الذي شاركت فيه فعاليات شعبية ودينية وحزبية وشبابية شدد المشاركون على أن السوريين يثبتون للعالم أجمع قدرتهم على رسم مستقبلهم بأنفسهم بكل مسؤولية وإصرارهم على التصدي لكل المؤامرات والمخططات المعادية ودحر الإرهاب والإرهابيين المرتزقة وتطهير كل شبر من أرض الوطن من رجسهم وإعادة الإعمار وبناء سورية المتجددة.

وأعلنوا دعمهم وتأييدهم للمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية الدكتور بشار الأسد لأنه لم” يتنازل عن أي من الثوابت الوطنية وصمد بفضل التفاف شعبه حوله في وجه أعتى الحروب ليحافظ على السيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل لسورية.

وفي محافظة حمص، أقيمت مسيرات شعبية وفعاليات وطنية ومهرجانات أكد خلالها المشاركون دعمهم للثوابت الوطنية التي يكرسها الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية وثقتهم في تحقيق النصر على الارهاب والفكر التكفيري بفضل تضحيات الجيش والقوات المسلحة.

وأشاروا إلى أن إجراء الانتخابات مؤشر واضح على صلابة الدولة وقوتها رغم كل الظروف التي تواجهها وان المشاركة بها واجب وطني.

ففي بلدات صدد والحفر والحمرات وحوارين والقرى المجاورة لها خرج الاهالي بمشاركة فعاليات شعبية ورسمية في مسيرة شعبية حاشدة تأييدا للاستحقاق الدستوري ودعما لانتصارات الجيش والقوات المسلحة رافعين الاعلام الوطنية وصور الدكتور بشار الأسد واللافتات المعبرة عن وحدة السوريين وتضامنهم.

كما خرج أهالي الفحيلة والقرى المجاورة في ريف حمص الشرقي بمسيرة شعبية تأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري عبروا فيها عن دعمهم للجيش والقوات المسلحة في تصديهم للإرهاب وتاييدهم للدكتور بشار الأسد الذي أثبت للعالم أجمع أن سورية عصية على الارهاب وأن السوريين بجيشهم مثال للصمود والمقاومة.

في السياق ذاته احتشد أهالي بلدة الريان والقرى المجاورة لها امام ثانوية الريان في مسيرة شعبية حاشدة دعما للثوابت الوطنية وللمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية الدكتور بشار الأسد.

من جهة ثانية أقامت كلية الهندسة الزراعية بجامعة البعث أمس حملة تبرع بالدم لطلاب الكلية وذلك تاييدا للجيش العربي السوري وتقديرا لتضحياته الكبيرة في حماية الوطن ومواجهة إرهاب المجموعات المسلحة ودعما للمرشح الدكتور الاسد في الاستحقاق الدستوري الذي تشهده البلاد.

وأقامت كلية الحقوق بجامعة البعث محاضرة أكد فيها الدكتور محمد الحسن عميد الكلية أن “المرشح الدكتور الأسد هو الداعم الأول للمقاومة والمقاومين وهو الضامن الوحيد لاستمرار هذا الخط المقاوم في مواجهة العدو”.

كما أقامت نقابة المعلمين بحمص مهرجانا شعريا في خيمة وطن أمام مقر قيادة فرع الحزب بمشاركة عدد من الشعراء والادباء الذين عبروا في قصائدهم عن تأييد الوطن والمرشح الدكتور الأسد.

كما أكد آلاف المواطنين من قرية روضة الوعر ومدينة تلكلخ في مسيرتين حاشدتين مساء أمس تأييدهم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ودعمهم للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب.

ورفع المواطنون خلال المسيرتين التي شارك فيهما مواطنون من قريتي الزارة وبلدة الحصن الأعلام الوطنية وصور المرشح الدكتور بشار الأسد معبرين عن فرحتهم وافتخارهم بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش والقوات المسلحة وإعادة الأمان والاستقرار إلى مختلف المناطق في سورية ووفائهم للوطن وأرواح الشهداء.