الشريط الإخباري

الحركة الوطنية للتواصل في فلسطين المحتلة تدعو إلى تشكيل لجنة شعبية عربية لدعم نفاع في مواجهة قرار الاحتلال بسجنه

القدس المحتلة-سانا

دعت الحركة الوطنية للتواصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى تشكيل لجنة شعبية عربية لدعم مؤسس الحركة المحامي سعيد نفاع ووضع خطوات التحرك والاحتجاج والتصدي لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسجنه لمدة عام ونصف العام بذريعة زيارته إلى سورية في أيلول عام 2007 مع وفد من أبناء الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 .

وقالت الحركة في بيان بعد اجتماعها في بلدة يركا “إن مشروع التواصل مع الأهل أينما كانوا سيستمر شاء من شاء وأبى من أبى ولا يمكن لأحكام الاحتلال أن تردعنا عن ممارسة هذا الحق الوطني والإنساني وليعلم الاحتلال أن هذه الاحكام الجائرة زادت من إصرارنا على التمسك بحقنا”.

وشددت الحركة على أن حكم سلطات الاحتلال بالسجن على نفاع وحجز جواز سفره هو “ظلم فاضح وتمييز صارخ وملاحقة سياسية” مشيرة إلى أن الحكم ليس موجها فقط ضد نفاع وإنما لكل المواطنين العرب كما انه ضرب لكل أشكال التواصل بين أبناء الشعب الواحد.

ودعت الحركة إلى التصدي لقرار الاحتلال والاحتجاج عليه ورفع الصوت عاليا في وجه من أصدره بكل الوسائل ومن خلال أوسع حملة شعبية تضع برنامجا للتحرك يكون الكل شركاء في إقراره وتنفيذه.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت المحامي نفاع بذريعة زيارته إلى سورية في أيلول عام 2007 مع وفد من أبناء الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وحكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة عام ونصف العام في إطار سعيها إلى منع التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني والأهل في سورية والضغط على نفاع ودفعه إلى تغيير مواقفه المبدئية المساندة لسورية وشعبها في مواجهة ما تتعرض له من عدوان إرهابي بدعم إسرائيلي غربي ومن قبل أنظمة إقليمية وعربية.