حماة -سانا
ضمن حملة مشروع “سورية الحلوة أراها بمدرستي ومدينتي” أطلقت فعاليات شبابية برابطة سلمية لاتحاد شبيبة الثورة في محافظة حماة بالتعاون مع مجموعة من الفنانين التشكيليين في مدينة سلمية حملة وطنية تطوعية تحت شعار “الفن والجمال أقوى من الحرب والدمار” لتجميل جدران المدارس وشوارع المدينة ودعم الإبداع السوري الشاب.
وقال أسامة حربا أمين شعبة سلمية لحزب البعث العربي الاشتراكي في تصريح لمراسل سانا اليوم إن فكرة المشروع في المرحلة الأولى تقوم على رسم 12 لوحة جدارية على جدران مدرسة نصر فخور وشوارع حي المساكن بطول 5ر2 متر وعرض 4أمتار.
وأشار حربا إلى أنه يشارك في العمل 70 شاباً وشابة من رابطة سلمية لاتحاد شبيبة الثورة وفنانون تشكيليون من مدينة سلمية وستستخدم في اللوحات الألوان الزاهية والرسومات المعبرة منها رسم العلم الوطني ولوحات جدارية لجنود الجيش العربي السوري وأخرى فنية وطفولية.
وبين أحمد ناصر أمين رابطة سلمية لاتحاد شبيبة الثورة بحماة أهمية مثل هذه الأنشطة والفعاليات التي تساعد الشباب الموهوبين لإبراز إبداعاتهم ولو بطرق بسيطة مضيفا ان هذه الأنشطة تجعلنا نصب اهتمامنا على هدف تنموي واحد والعمل سويا كفريق مهما كانت الظروف.
وبين الفنانان التشكيليان وليد الصالح والمستنصر بالله سفر أنهما شاركا في هذا النشاط دون تردد ووجدا أنه أمام مشاهد الدمار والأسى بات من الضروري البحث عن فسحة من الأمل والحب والجمال على أمل أن تكون هذه المبادرة شمعة تسهم في أن تعود سورية ساحة حب وفن وجمال منوهين بأن هذا العمل كان رسالة أيضاً للعالم لتعريفهم بحقيقة الشعب السوري الحضاري وقدرته على تقديم الفن والجمال في أحلك الظروف التي يعيشها ولتغيير الصورة المشوهة التي يقدمها الإعلام الغربي عن الواقع في سورية.