فيينا-سانا
أكد مستشار النمسا فيرنر فايمان ضرورة تجنب إثارة النعرات وأهمية التآخي الديني والإجتماعي بين جميع الطوائف والجاليات وتعميق الحوار وخاصة في ظل الظروف الحالية من حروب وإرهاب في كل مكان.
وأكد فايمان خلال لقائه مع أعضاء الجالية الإسلامية في النمسا ضرورة توطيد الحوار بين الأديان ودعم عملية الإندماج داخل المجتمع النمساوي مشيرا إلى ان بلاده ملتزمة بحرية الأديان والاعتقاد.
حضر اللقاء ممثلو الكنائس الشرقية والغربية ورجال دين وسياسة ومجتمع.
بدوره شدد رئيس أساقفة النمسا الكاردينال خريستوف شونبرن على “أهمية نبذ العنف والتطرف” داعيا إلى الاحترام المتبادل بين جميع الطوائف والديانات وحث على العيش المشترك في نسيج اجتماعي من المحبة والسلام والتمسك بقيم المسامحة والأخوة.
يذكر أن النمسا من أوائل الدول التي اعترفت بالدين الإسلامي دينا رسميا على أراضيها منذ عام 1912 وتجاوز عدد المسلمين على أراضيها 600 ألف مسلم بنسبة 7 بالمئة من تعداد السكان الذي وصل إلى أكثر من 8 ملايين نسمة كما بلغ عدد المسلمين في العاصمة فيينا نحو 200 ألف مسلم من أصل 2 مليون نسمة ووصل عدد أفراد الجالية العربية إلى أكثر من 50 ألف عربي.