فيينا-سانا
أكدت صحيفة الكوريير النمساوية أن عملية قتل خبير وعالم الآثار السوري خالد الاسعد في مدينة تدمر عمل إجرامي يضاف إلى إرهاب تنظيم “داعش” اليومي.
وقالت الصحيفة: “إن أعمال تنظيم /داعش/ الارهابية وصلت إلى ذبح أحد أكبر علماء الآثار في العالم خالد الاسعد والعارف في شؤون الآثار والتنقيب” مشيرة إلى أن تنظيم /داعش/ الإرهابي كان يبحث في مدينة تدمر الاثرية عن الذهب والكنوز.
وذكرت الصحيفة أن عالم الآثار الأسعد عمل 50 عاما في مجال الآثار والتنقيب وكان على دراية وعلم بشؤون الفن والآثار القديمة مبينة أن تنظيم /داعش/ الإرهابي قام بقتله “نتيجة لمواقفه السياسية وتحت ذريعة أن مجال عمله يعتبر عبادة الأصنام”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم /داعش/ الارهابي دخل مدينة تدمر الأثرية في وقت سابق وفجر الآثار والمتاحف وحطم الارث الحضاري للمدينة والاضرحة والتماثيل التي تعد رمزا ثمينا وموقعا تعتبره منظمة اليونيسكو أحد أهم مواقع التراث العالمي.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي قام الثلاثاء الفائت بإعدام الباحث الاسعد بقطع رأسه في ساحة المتحف الوطني بتدمر ثم قام بكل همجية بنقل الجثمان وتعليقه على الاعمدة الاثرية التي أشرف هو بنفسه على ترميمها وسط مدينة تدمر.