مشفى الباسل بطرطوس ومطلب بزيادة التمويل لتحمل النفقات الإضافية

طرطوس-سانا

تفرض الأزمة على المؤسسات الصحية يوميا تحديات جديدة من نقص الأدوية وصعوبات تأمين قطع الغيار للتجهيزات الطبية إلى ارتفاع التكلفة المادية للخدمات الطبية بالتزامن مع تضاعف الاحتياجات الصحية الإسعافية والاعتيادية.
وتسعى مشفى الباسل بطرطوس لتجاوز هذه التحديات واستيعاب الأعداد المتزايدة للمراجعين ولا سيما أن نسبة المراجعين لها من الوافدين من محافظات أخرى تجاوزت 45 بالمئة وفقا لمديرها الدكتور بسام دكروج الذي يبين أن عدد الخدمات الطبية المجانية التي وفرتها المشفى خلال النصف الأول من العام الحالي
وصل إلى نحو 879 ألف خدمة طبية.
وشملت الخدمات وفق الدكتور دكروج 74307 خدمة لمراجعي العيادات الشاملة و64 ألفا و978 خدمة لمراجعي الإسعاف بينما بلغ عدد مرضى العناية المشددة 894 والعمليات الجراحية “تخدير 3943 ودون تخدير 14 ألفا و250 عملية وعمليات التنظير 1284 و1679 خدمة لمرضى التلاسيميا.
ويذكر الدكتور دكروج أن عدد صور البانوراما و الماموغرافي التي قدمها المشفى في الفترة نفسها يبلغ نحو 1319 صورة و9479 صورة طبقي محوري و44508 إيكو و16 ألفا و905 صور رنين مغناطيسي و29 ألفا و123 تخطيط قلب و903 تخطيطات سمع ومعاوقة السمع و372 تخطيط دماغ وجذع دماغ و309 عمليات تفتيت حصيات و228 وظائف رئة و9 اختبارات تحسس وإزالة تحسس إضافة إلى تقديم 9398 خدمة نظارة وجبس وضماد واختبار جهد
وغسيل أذن وخدمات أسنان وقثطرة قلبية.
ويضم المشفى قسما للأطفال بثلاث شعب وشعبة خاصة بالحواضن وأقساما للعناية المشددة والجراحية والإكليلية القلبية وجراحة القلب ويقوم الأخير بإجراء القثطرة القلبية للمرضى ووضع الشبكات بشكل إسعافي إضافة إلى عمليات القلب.
ويتسع المشفى لنحو 562 سريرا ويوفر خدمات المعالجة الفيزيائية والحروق وغسيل الكلية عبر 18 جهازا ويشير الدكتور دكروج الى أنه أجرى 9244 جلسة غسيل كلية صناعية و12 ألفا و101 جلسة معالجة فيزيائية وتحاليل مخبرية لنحو 506 آلاف و539 مريضا إضافة للخدمات الطبية المجانية في جميع الاختصاصات الداخلية والخارجية والأشعة والمخابر.
ويؤكد أن قسم الإسعاف الخارجي يقدم خدمات مميزة على مستوى سورية عبر أطباء اختصاصيين على مدى 24 ساعة.
ويبين دكروج أن المشفى تسعى لتأمين كل الأصناف الدوائية رغم وجود صعوبات في هذا المجال وعدم توافر بعضها في السوق المحلية نتيجة خروج بعض معامل الأدوية عن الخدمة بسبب استهدافها من قبل المجموعات الإرهابية وخاصة في ريف دمشق وحلب إضافة لصعوبات نقل الأدوية بين محافظة وأخرى بسبب قطع الطريق من قبل الإرهابيين مشيرا إلى أنه يتم تجاوز هذه الصعوبات عبر استبدال بعض الأصناف غير المتوافرة باخرى متوافرة لها الفعالية نفسها.
وتعاني المشفى وفقا لدكروج من تحديات عدة منها عدم توافر بعض الأدوية وصعوبة في استجرار بعض التجهيزات الطبية اضافة إلى صعوبة في تأمين بعض قطع الغيار الأمر الذي يسبب مشاكل في الصيانة نتيجة أن الشركات العالمية المصنعة لهذه التجهيزات فرضت حظرا على سورية.
ويتحمل الكادر الطبي والتمريضي والإداري في المشفى أعباء كبيرة نتيجة الازدياد الكبير في عدد المرضى المراجعين لها خلال السنوات الثلاث الماضية مع زيادة عدد الوافدين إلى المدينة الأمر الذي يحمل ميزانية المشفى أيضا نفقات إضافية ويدعو الدكتور دكروج الجهات المعنية إلى دعم المشفى وزيادة ميزانيتها لتتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية الأفضل للجميع.

انظر ايضاً

قريباً.. توسيع وحدة معالجة الأورام بمشفى الباسل في طرطوس

طرطوس-سانا كشف مدير الهيئة العامة لمشفى الباسل بطرطوس الدكتور اسكندر عمار عن خطة لتوسيع وحدة …