بيروت-سانا
أكد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم أن سورية تخوض مع المقاومة اللبنانية بشراكة الدم والموقف حربا نيابة عن كل الأمة في مواجهة الإرهاب والعدو الصهيوني.
وشدد عبد الكريم في كلمة له اليوم خلال لقاء نظمته جمعية الشهيد الرائد الركن باسل الأسد الثقافية الاجتماعية في مدينة بعلبك البقاعية مع مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي تحت عنوان دور القيادة الحكيمة في صناعة النصر على أن سورية ستبقى ظهيرا للمقاومة الشريفة بوجه الصهيونية والرجعية العربية والامبريالية العالمية ولن تساوم على سيادتها وحقوقها وكرامتها الوطنية او على المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.
وأشار عبد الكريم إلى أن الانتصار الذي حققته المقاومة في لبنان عام 2006 أعاد للأمة الكرامة والعزة وعلمها درسا على مدى السنين كما أعاد للأحفاد والأجيال القادمة الإحساس بأن هذه الأمة قادرة على صناعة النصر على هذه الأرض التي نقف عليها موضحا أن التكامل بين المقاومة وسورية وإيران وحلفائهم استطاع أن يصنع الانتصار وأن يدحر العدوان في تموز كما يحقق النصر لسورية الآن ويخيب رهانات الأعداء رغم السلاح والأموال وتوظيفها لصالح الإرهابيين.
بدوره شدد ياغي في كلمته على أن سورية تخوض حاليا معركة الانتصار على الإرهاب كما أسهمت في صنع الانتصار على العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006.
وقال ياغي إن “العدو الإسرائيلي شن عدوانه على لبنان لإقامة مشروعه الذي يستهدف المنطقة ولكن المقاومة وحلفاءها تمكنوا من الوقوف في وجهه فأراد فتح حرب على سورية لتشتيتها وتمزيقها وإضعاف جيشها بمؤامرة قطرية سعودية تركية بسبب رفضها تغيير نهجها وخطها المقاوم” مؤكدا أنه على الرغم مما يجري فنحن متفائلون بانتصار سورية على المؤامرة ومحركيها وستهزم المشروع الارهابي التكفيري.
حضر اللقاء عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني كامل الرفاعي وحشد من الفعاليات الوطنية والشعبية اللبنانية في مدينة بعلبك.