بيروت-سانا
اعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية انتصار المقاومة في تموز 2006 انتصارا لفلسطين وللأمة العربية حيث صنعته المقاومة بالدم والتضحيات الجسام “قرابين عطاء على مذبح الحرية والتحرير”.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة في بيان إن خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في المناسبة أمس والذي حذر فيه من تجزئة وتقسيم المنطقة يشكل نقطة تحول مهمة من أجل استنهاض الطاقات لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها المنطقة.
وأكد الجمعة أن الهزيمة ليست قدرا متى توفرت إرادة الصمود والقتال والممانعة وإن “إسرئيل” ليست عصية على الإنكسار وهي التي ذاقت مرارة الهزيمة في لبنان مرة عندما هزمت في عام 2000 ومرة عندما حاولت العودة في تموز قبل تسعة أعوام.
وحيا الجمعة ابطال المقاومة في لبنان وفلسطين وعلى امتداد المنطقة الذين يواجهون اليوم القوى الإرهابية التكفيرية المتصهينة معربا عن ثقته بمقاومة تبشر بهزيمة الاحتلال الصهيوني والقوى الإرهابية وبعصر عربي جديد قادم لا محالة.