الشريط الإخباري

الرئيس الأسد وظريف: على جميع الدول في المنطقة وخارجها أن تدرك أن مصيرها ومستقبل شعوبها ليس في مأمن في ظل الانتشار السرطاني للإرهاب-فيديو

دمشق-سانا

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.

1وفي بداية اللقاء هنأ الرئيس الأسد مجددا الشعب الإيراني على الانجاز الذي حققه من خلال التوصل للاتفاق النووي مع الدول الكبرى مضيفا أن توصل إيران للاتفاق النووي ما كان ليتم لولا صمود شعبها وتمسكه باستقلالية قراره ووقوفه وراء قيادته وهذا يؤكد أن الإرادة والثبات هما الطريق الأفضل لتحقيق مصالح الشعوب.

كما تم تبادل الآراء حول أفضل السبل لإيجاد حل سلمي للحرب التي تتعرض لها سورية حيث أكد ظريف أن إرادة الشعب السوري يجب أن تكون بوصلة أي أفكار تطرح بهذا الصدد وبعيدا عن أي تدخل خارجي وبما يحافظ على وحدة أراضي سورية واستقلالية قرارها مشددا في الوقت ذاته على تصميم إيران على المضي في دعم وتقديم كل ما من شأنه تمكين صمود الشعب السوري والتخفيف من معاناته في مواجهة الحرب المسعورة التي تشنها التنظيمات الإرهابية عليه.

2وعبر الرئيس الأسد عن تقديره للدعم الإيراني الثابت لسورية كما أعرب عن ترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها إيران والدول الصديقة لوقف الحرب على سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.

وأكد الجانبان أن على جميع الدول في المنطقة وخارجها أن تدرك أن مصيرها ومستقبل شعوبها ليس في مأمن في ظل الانتشار السرطاني للإرهاب وأنه يجب على الجميع العمل بشكل جدي وصادق من أجل مكافحة هذا الخطر الداهم عبر تنسيق الجهود وتبني سياسات مبنية على الحقائق وأوسع أفقا والتوقف عن دعم المجموعات الإرهابية أو توفير الغطاء السياسي لها.

3حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين وفايزة اسكندر مديرة إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين ومحمد رضا رؤوف شيباني سفير إيران في دمشق والدكتور حسين أمير عبداللهيان معاون وزير الخارجية الإيراني.

وفي تصريح صحفي له عقب لقائه الرئيس الأسد قال ظريف إن المباحثات مع الرئيس الأسد كانت جيدة وتركزت على حل الأزمة في سورية وآن الأوان للاعبين الآخرين ولجيراننا أن يهتموا بالحقائق ويرضخوا لمطالب الشعب السوري ويعملوا من أجل مكافحة التطرف والإرهاب والطائفية.

وفي الإطار ذاته استقبل الوزير المعلم الدكتور ظريف والوفد المرافق وجرى خلال اللقاء متابعة بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك.