قرية الشعيرات ..بيوتها الطينية القديمة تشهد على عادات أهلها

حمص -سانا

تغفو قرية الشعيرات على مساحات واسعة في الريف الشرقي لمدينة حمص محاطة بقرى الرقامة وصدد والفحيلة والمنزول متميزة بطبيعة أرضها الصحراوية وبعض من بيوتها الطينية وأشجار اللوز والزيتون التي تغطي معظم أراضيها وببساطة وطيبة وكرم أهلها.

وتبعد الشعيرات عن مدينة حمص نحو 45 كم جنوب شرق ويربو عدد سكانها على 3500 نسمة يعمل معظمهم بالزراعة حيث كانوا يزرعون القمح والشعير لكنهم تحولوا منذ أكثر من 25 عاما إلى زراعة اللوز لكونه يتحمل جفاف الصيف وبرودة الشتاء حسب مختار القرية حسن رستم .

وتضم القرية كما يقول رستم العديد من الآثار التي تعود إلى العهد البيزنطي حيث تعتبر المنطقة الواقعة جنوب القرية منطقة أثرية مصنفة من دائرة الآثار وتعرف بتل الشعيرات الأثري وهو محاط بسور قديم من الحجارة الكلسية و يرجع تاريخ القرية لأكثر من 100 عام حيث قدم سكانها من عدد من القرى الواقعة غربي حمص وعملوا على زراعة أراضيها للاستقرار فيها .

ولفت مختار القرية إلى أنه لا تزال في القرية بعض البيوت الطينية القديمة والتي تشهد على عراقة أهلها وعاداتهم الأصيلة.

ولفت صالح الخضر أحد سكان الشعيرات إلى أن “شباب القرية الحاصلين على مؤهل علمي جامعي قاموا بتأسيس لجنة اسموها العمل الشعبي للمشاركة في المناسبات والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها القرية كما باشرت اللجنة مؤخرا في بناء مشروع العيادات الشاملة في القرية ليخدم نحو 27 ألف مواطن من القرية والقرى المجاورة إلى جانب مبنى البلدية وعلى مساحة 220 مترا مربعا بعد جمع التبرعات من أهالي القرية والقرى المجاورة مضيفا إنه تم بناء ثلاث مدارس في القرية للتعليم الأساسي حلقة أولى وثانية والثانوي”.

رشا المحرز

انظر ايضاً

وضع حجر الأساس لمشفى الشعيرات بريف حمص

حمص-سانا بحضور حشد من أهالي قرية الشعيرات والقرى المجاورة تم اليوم وضع حجر الأساس لمبنى …