أنقرة-سانا
أكد حزب الشعوب الديمقراطي التركي أن عناصر من شرطة نظام أردوغان تخفوا بملابس لإرهابيي تنظيم “داعش” واعتدوا على أهالي مدينة سيلوبي بمحافظة شرناق جنوبي شرق تركيا خلال الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة طرف عن تقرير أعده وفد من حزب الشعوب الديمقراطي ومؤتمر المجتمع الديمقراطي بعد زيارته للمدينة أن عناصر الشرطة المتخفين بملابس إرهابيين أطلقوا النار على المصابين أمام مستشفى سيلوبي الحكومي فيما منع آخرون العاملين في المستشفى من تقديم العلاج للمصابين.
وكانت مدينة سيلوبي شهدت الأسبوع الماضي قيام شرطة نظام أردوغان بالاعتداء على أهاليها ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات بجروح.
وأوضح التقرير “أن مفهوم الحرب التي بدأت حكومة حزب العدالة والتنمية بتطبيقه بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة تجسد من خلال التفجير الانتحاري في بلدة سروج جنوب شرق تركيا وقصف المدنيين بقرية زاركلي شمال العراق فيما تم توسيع مفهوم الحرب خلال الأسبوعين الأخيرين حيث ترغب هذه الحكومة بتطبيق سياسات حرب قذرة ضد المنطقة الشرقية بشكل عام وشعب سيلوبي بشكل خاص بعد تنفيذ الإعدام خارج نطاق القانون وشن حملات توقيف تعسفية غير شرعية وممارسة التعذيب ضد المواطنين”.
وأشار التقرير استنادا إلى أقوال سكان المدينة إلى أن الشرطة شنت هجمات مكثفة ضد الأهالي حيث أطلق القناصة الملثمون المنتشرون على أسطح المنازل النار على المواطنين الذين خرجوا من منازلهم فضلا عن تعرض المواطنين لاعتداء الشرطة أثناء توجههم الى المستشفى لنقل المصابين.
إلى ذلك ذكرت صحيفة سوزجو أن “مسلحين هاجموا بالقذائف الصاروخية والأسلحة النارية مخفرا للدرك في محافظة تونجلي شرقي تركيا ما تسبب بنشوب حريق في حديقة المخفر وجواره”.
إلى ذلك ذكر موقع راديكال أن شخصا يبلغ من العمر 42 عاما من سكان منطقة باغلار في محافظة دياربكر شرق تركيا لقي مصرعه إثر تعرضه لهجوم مسلح مساء أمس على يد أشخاص مجهولي الهوية أثناء توجهه إلى منزله.