ريف دمشق-سانا
استنكارا لجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة واخرها جريمة حرق الطفل الرضيع علي دوابشة نظمت فصائل الثورة الفلسطينية في مخيم جرمانا بريف دمشق مساء اليوم مسيرة انطلقت من امام مسجد عمر بن الخطاب باتجاه مقر الفرق الحزبية “قوات الصاعقة”.
وطالب المشاركون في بيان أصدرته فصائل الثورة الفلسطينية “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته أمام جرائم العدو الصهيوني مطالبين الأمم المتحدة والمجلس الأمن الدولي بوضع الشعب الفلسطيني تحت الحماية الدولية واتخاذ الاجراءات اللازمة بهذا الخصوص”.
كما طالبوا “بالضغط على الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي من أجل التحرك الجاد والمسؤول أمام الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وخاصة فيما يتعلق بتهويد مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وتفريغها من سكانها الأصليين باتباع سياسة التهجير القسري وهدم المنازل وإلغاء تصريحات الإقامة”.
وأكدوا ضرورة “العمل على تفعيل قرارات المجلس المركزي المتمثلة بوقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني والتقدم لمحكمة الجنايات الدولية وملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحافل الدولية” مطالبين الأجنحة العسكرية لكل الفصائل بالرد المباشر على كل جرائم هذا العدو بحق الشعب الفلسطيني.
وشددوا على “ضرورة إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني والتوحد من أجل العمل المشترك وتحقيق الوحدة الوطنية الميدانية كسلاح رادع وإيجاد قوة ضاربة من خلال تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة العدو المستبيح لأرض ودماء أبناء الشعب الفلسطيني”.
وطالبوا “الهيئات الدولية والحقوقية بشمولية الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان متواجد فيه باعتبار السكوت عن محرقة هذا العصر للأطفال الرضع معناه أيضا الاستجابة لمحرقة الجهل حيث تسعى بعض الهيئات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية ألا وهي حق العلم والتعلم”.
وأكدوا أن شريان الحياة لن يتوقف باغلاق المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية بموجب القرار المتعلق بتأجيل الدوام المدرسي مدة 4 أشهر اعتبارا من تاريخ 15-9-2015 بحجة زائفة مفادها الضغط على الدول المانحة.
وعاهد المشاركون الشعب الفلسطيني بأن يكونوا أوفياء لدماء شهداء سورية وفلسطين والمضي على درب الحرية والعودة والاستقلال مجددين ثقتهم بقدرة الجيش العربي السوري في تحقيق الانتصار ودحر الإرهاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية التكفيرية الظلامية.
ووجه المشاركون التحية لسورية الصمود وقلعة العرب المنيعة قيادة وجيشا وشعبا مباركين للجيش الباسل في عيده هذا الجيش الذي تحطمت تحت أقدام أبطاله كل المؤامرات التي حيكت لإنهاء القضية الفلسطينية.