القنيطرة-سانا
أكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر أهمية دور الإعلام الوطني في معركة سورية ضد الإرهاب ومموليه وداعميه ودور الكلمة والصورة في تعرية وكشف حقيقة المؤامرة التي تستهدف سورية شعبا ووجودا.
وطلب المحافظ من مراسلي الصحف المحلية وإعلاميي المحافظة خلال لقائهم اليوم ضرورة “توخي الدقة والمصداقية في نقل وتغطية الأخبار والفعاليات على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين” لافتا إلى أن الرسالة الإعلامية تصبح أكثر قيمة “عندما تلامس هموم المواطنين وتنقل الواقع بايجابياته وسلبياته للجهات المعنية لإيجاد الحلول المناسبة لها وفق الإمكانات المتاحة”.
وأشار إلى أن الإعلام الوطني في محافظة القنيطرة يتحمل مسؤوليات إضافية تتمثل بتسليط الضوء على قضية الجولان العربي السوري المحتل والممارسات العدوانية والتعسفية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا الصامدين في قراهم المحتلة مثمنا وقفات العز ومعركة الكرامة التي يخوضها أبناء الجولان المحتل في وجه الغطرسة الإسرائيلية واخرها “منع سيارات الإسعاف الصهيونية من نقل مسلحي الإرهابيين للعلاج في مشافي الاحتلال”.
وطالب محافظ القنيطرة المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى والمعتقلين من أبناء الجولان المحتل وفي مقدمتهم عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال المناضل صدقي المقت.
بدورهم أكد إعلاميو المحافظة وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وانهم يحملون رسالة الإعلام ويؤدونها بمصداقية وأمانة.
وطالبوا بمراقبة عمل بعض من ينتحل صفة إعلامي ويواكب تغطية الفعاليات والأخبار على “مرأى ومعرفة بعض المسؤولين في المحافظة ووضع وزارة الإعلام واتحاد الصحفيين في صورة الوضع”.
غسان علي