الشريط الإخباري

ورشة عمل بجامعة البعث حول ربط مخرجات التعليم بسوق العمل

حمص-سانا

ناقش المشاركون في ورشة العمل التي أقامتها جامعة البعث بحمص اليوم تحت عنوان “ربط مخرجات التعليم العالي مع سوق العمل” أساسيات بناء المشاريع الصغيرة وآلية إعداد خريجين جدد بكفاءة عالمية ودور مركز المهارات والتوجيه المهني في الجامعة بإعداد الخريج الجامعي لسوق العمل.

وأشار رئيس الجامعة الدكتور أحمد مفيد صبح إلى الاهتمام العلمي والأكاديمي الذي توليه الجامعة لطلابها وخريجيها لجهة إعدادهم لدخول سوق العمل عبر إحداث مركز المهارات والتوجيه المهني مؤكدا ضرورة إعادة تفعيل العلاقة بين القطاعين العام والخاص من خلال زيادة التشبيك مع سوق العمل عبر توقيع مذكرات التفاهم التي تسهم بربط الجامعة بعالم الأعمال لتأمين فرص عمل للطلاب وخصوصا في ظل الاقبال على مرحلة إعادة الإعمار.1

واستعرض نائب رئيس غرفة صناعة حمص اسعد وردة الصعوبات التي تواجه سوق العمل مؤكدا أن الحلول تتمثل بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإنشاء مراكز استشارية مجانية لتقديم الاستشارات الفنية والقانونية والمساعدة في تسويق المنتجات والاستفادة القصوى من مراكز التأهيل.

حضر أعمال الورشة الدكتور عقبة الرضا عميد المعهد الوطني للإدارة العامة والدكتور محمد عيسى أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي واعضاء قيادة الفرع وامين الجامعة وأعضاء الهيئة التعليمية والتدريسية وحشد من الطلبة.

يشار إلى أن الورشة أقيمت بالتعاون مع غرفة صناعة حمص والمعهد الوطني للإدارة العامة في المدرج الثالث بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة البعث.1

من جهة ثانية ناقشت كلية الهندسة المعمارية بالجامعة مشاريع تخرج طلاب السنة الخامسة في الكلية والبالغ عددهم 120 طالبا وطالبة تقدموا بـ 50 مشروعا تناولت إعادة الإعمار في إحياء مدينة حمص.

وخلال حضوره جلسات مناقشة مشروعي إعادة الإعمار لحيي جورة الشياح ووادي السايح أكد محافظ حمص طلال البرازي أهمية هذه المشاريع العلمية التي تعكس رؤية الطلاب الحقيقية للواقع وتؤكد تجاوبهم مع توجهات الحكومة لإعادة الإعمار الذي سيشمل مدينة حمص.

وأضاف البرازي إن مشاريع الطلبة التي تناولت الأبنية العمرانية الحديثة والمتوازنة تحافظ على البعد التراثي والحضاري للمدينة وستكون نواة لعملية إعادة الإعمار لتحقيق رؤى جميلة تخدم مدينة حمص وأبناءها.

وأكد أمين فرع الجامعة للحزب الدكتور محمد عيسى أن المشاريع المقدمة تتعلق بإعادة إعمار الأحياء التي هدمها الإرهاب الحاقد وستقدم قيمة مضافة للمشاريع الأخرى المهمة التي تضعها الدولة وخاصة أن الطلبة وضعوا في مشاريعهم كل معلوماتهم العلمية والتخصصية التي تناولوها على مدى سنوات دراستهم والتي سيكون لها الأثر الكبير في رفد سوق العمل.

ولفت عميد كلية الهندسة المعمارية الدكتور بسام عابده إلى أن الكلية دأبت على دعوة الطلبة الخريجين لتنفيذ وتصميم مشاريع تتعلق بإعادة الإعمار سعيا منها لتهيئتهم لسوق العمل الذي سيحتاج إلى خبرات متعلقة بهذا المجال مبينا أنه تمت دراسة المشاريع بعناية ودقة من قبل الاساتذة المختصين لتحقيق الفائدة للمحافظات السورية والجهات ذات العلاقة.

حضر مناقشة مشاريع التخرج رئيس جامعة البعث ورئيس مجلس مدينة حمص ورئيس فرع نقابة المهندسين ومدير المدينة الصناعية بحسياء وعدد كبير من الطلبة وذويهم.