دمشق-سانا
يتركز اهتمام مديرية صناعة ريف دمشق حاليا حول تشجيع وترويج الاستثمار الصناعي في المحافظة إضافة إلى تقديم الدعم للقطاع الصناعي وتعويض المنشآت المتضررة ومنح قروض تشغيلية للمنشآت وفقا لمدير الصناعة بالمحافظة إبراهيم بقاعي.
يلفت بقاعي إلى أن عدد المنشآت الصناعية المرخصة في ريف دمشق خلال النصف الأول من العام الحالي وصل إلى 162 منشأة برأسمال أربعة مليارات ليرة دخلت تسع منها سوق العمل فعليا وبقية المنشآت ما زالت قيد الإنجاز موضحا أن عدد المنشآت الحرفية التي رخصت ودخلت سوق العمل في ريف دمشق بلغ خلال الفترة ذاتها ثلاث منشآت برأس مال قدره 5ر2 مليون ليرة إضافة لترخيص 26 مشروعا حرفيا و 23 مشروعا حرفيا متناهي الصغر برأسمال4ر65 مليون ليرة حسب المرسوم 47 الخاص بالحرف المتناهية الصغر لما لها من دور مهم اقتصاديا واجتماعيا إضافة إلى لحظ بعض المناطق الحرفية في مخططات تنظيمية ضمن جدول عمل في محافظة ريف دمشق في أوتايا ودير علي وحران العواميد.
ويشير إلى نجاح مشروع يهدف الى التعافي المبكر للمنشآت الصناعية في المحافظة وإعادة دوران عجلة الإنتاج من خلال تنفيذ خطة عمل تتضمن السرعة في اتخاذ قرار مشاريع البنى التحتية في المدينة الصناعية بعدرا المقرر إجراؤه من قبل الإدارة المحلية إضافة إلى العمل على إنشاء جزر صناعية للصناعات الصغيرة
والمتناهية الصغر في المدينة المذكورة التي يبلغ عدد المنشآت العاملة فيها حاليا 1320 منشاة والعمل على تسهيل إدخال وإخراج المواد الأولية والمحروقات ومستلزمات الإنتاج إلى المناطق الصناعية مبينا أنه تم تطبيق هذه التجربة في منطقة يبرود وريمة الصناعية اللتين وصل عدد المنشآت الصناعية والحرفية والخدمية التي عادت للعمل فيهما إلى 540 منشأة إضافة إلى لحظ كل من سبينة وحوش بلاس ومزارع فضلون ضمن هذا المشروع.
ثورة زينية