الشريط الإخباري

ملتقى “المقاومة.. ثقافة وانتماء”: دعم السوريين من أجل الانتصار- فيديو

دمشق-سانا

بدأت صباح اليوم فعاليات ملتقى /المقاومة.. ثقافة وانتماء/ الذي تقيمه مديرية ثقافة ريف دمشق في قاعة المحاضرات بمكتبة الأسد الوطنية.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول للملتقى الذي يستمر يومين بمشاركة إعلاميين وأدباء سوريين وعرب معرضا للتصوير الضوئي بعنوان /رصاصة وكاميرا/ إضافة إلى عرض فيلمين قصيرين الأول تضمن تصاريح لشخصيات اجتماعية مختلفة وهي ضمن الأرض المحتلة أرسلت آراءها إلى الجيش العربي السوري عبر كلمات مسجلة ومصورة تصر فيها على مقاومة الإرهاب ودعم السوريين من أجل الانتصار ودحر العصابات الارهابية المدعومة من امريكا والكيان الصهيوني والثاني بعنوان /القنيطرة ثالث النار/ تحدث عن بطولات الجيش العربي السوري اضافة الى عرض فني لفرقة موسيقا الجيش تضمن مجموعة من المعزوفات لاغان وطنية قديمة حملت معاني سورية وبطولاتها مثل /لاكتب اسمك يا بلادي /و/ سورية يا حبيبتي/ وغيرها.0

واحتوى المعرض الذي جاء بعنوان /رصاصة وكاميرا/ عددا من الصور الضوئية التي جسدت بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته وبسالته من اجل كرامة وعزة ورفعة سورية وتصديه للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من الكيان الصهيوني.

ورأى معاون وزير الثقافة توفيق الامام في كلمة الوزارة أن “المقاومة ثقافة تعبر عن مفهوم وجود وان المنتصر هو الذي يصنع الثقافة التي يريديها لذلك كل مقاوم هو مثقف بالضرورة وهذا ما يصنعه السوريون وجيشهم على مستوى العالم مستندين على قانون انساني ودولي بصفتهم يدافعون عن ارضهم ووطنهم ووجودهم”.

الباحثة /دعاء صالح/ من وزارة الثقافة المصرية عبرت في كلمة المشاركين عن قناعتها وقناعة الكثيرين من المصريين بمشروعية المقاومة سواء كانت في الشرائع السماوية او في القراءات القانوينة والحقوق الدولية مشيرة إلى أن الجيش العربي السوري يقوم بالدفاع عن الامة العربية بأكملها نظرا لأنه يقاوم مشروعا إرهابيا وراءه الكيان الصهيوني.

من جانبه قال الدكتور جهاد بكفلوني المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب في تصريح لـ سانا إن “المقاومة فعل نعيشه على أرض الواقع ونلمس آثاره فيما يتحقق من انتصارات” لافتا إلى أن قوى الشر التي تحاول تدمير بلادنا اصدمت بقوى الخير ممثلة بمحور المقاومة الذي حقق أهم الانتصارات.

بدوره مدير مكتبة الأسد صالح صالح بين ان معرض التصوير الضوئي هو انعكاس لانتصارات الجيش العربي السوري وبطولاتهم والتفافهم حول سياج الوطن في كل مكان من الاراضي السورية موضحا أنه “بفضل جنودنا البواسل ما زلنا موجودين الآن نعيش وجودنا وحريتنا وننعم بكرامتنا وهذا أمر ضروري يجب أن تمارسه الثقافة بوصفها عاملا أساسيا في الحياة”.

إلى ذلك رأى الإعلامي حسين مرتضى أن هذا المعرض يجسد مفهوم المقاومة من الناحية الثقافية ويعبر عن حقيقة الاسلام والتزامه باحترام الاخر وانه ليس سياسة بل هو واقع للمحبة والخير كما أن “المعرض بين أن المقاومة بعد خمس سنوات من الحرب على سورية التي كان أساسها عدوان 2006 على لبنان وهو اكمال لمخطط الصهيونية بدأ يتلاشى وبوادر النصر اصبحت واضحة”.

وناقشت الجلسة الاولى لبرنامج الملتقى والتي ادارها معاون وزير الثقافة “محور المقاومة قطب جديد على الساحة الدولية .. ومنعكسات توقيع الاتفاق النووي على محور المقاومة” حيث أشار الكاتب والباحث /رشاد ابي شاور/ الى نشأة المقاومة عبر التاريخ معتبرا أن “المقاومة التي تخوضها سورية هي من أجل بناء سورية حديثة تقدم مشروعا نهضويا للامة كلها وانتصار سورية يعني سقوط المشروع الصهيوني والامريكي”.

وأكد ابي شاور ان سورية دفعت ثمن وقوفها الى جانب المقاومة مؤكدا أن العلاقة بين الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني وما يحدث في سورية هي “علاقة صمود متبادل” داعيا إلى الرد على ثقافة الانهزام بثقافة المقاومة.

بدوره أكد النائب اللبناني السابق ناصر قنديل ان المقاومة ثقافة وانتماء بالفطرة وهي فطرة الناس على الحرية والكرامة ورفض الذل والظلم لافتا إلى أن الحرب على سورية هي حرب اعلام تهدف إلى الانتصار على القلوب والعقول والمقاومة افشلها صمود الجيش والقوات المسلحة بعقيدة الصمود المتجذرة في ثقافتهم وعقولهم وتاريخهم.2

وأشار قنديل إلى أن سر صمود سورية هو اللحمة الوطنية حيث توحد السوريون حول هوية وطنية اسمها انا عربي سوري لافتا إلى أن الاتفاق النووي الإيراني هو حصيلة صمود 35 عاما للشعب الايراني في وجه تيارات عملت على رسم مستقبل المنطقة وانتصر بثقافة المقاومة كما انتصرت سورية بثقافة المقاومة والصمود الإسطوري لرجال الجيش العربي السوري.

وتركزت مداخلات الحضورعلى الدعوة الى العمل لبناء ثقافة المقاومة وتوثيق اثار الدمار والخراب الذي خلفه اجرام التنظيمات الارهابية المسلحة والانتباه إلى تثقيف الأطفال بثقافة المقاومة ضد ثقافة القتل والذبح والتكفير.

ويتابع الملتقى فعالياته غدا الاربعاء بعدة جلسات الأولى بعنوان دور الإعلام في تعزيز ثقافة المقاومة والحفاظ على هويتها والثانية بعنوان أداء الإعلام في خدمة المقاومة الاتصال الشخصي إعلام مواز أما الجلسة الثالثة فهي بعنوان تجليات ثقافة المقاومة والصمود في الأدب العربي ليختتم الملتقى اعماله بجلسة حوار مفتوح وصياغة التوصيات والمقترحات.

انظر ايضاً

الشؤون الاجتماعية تدعو ذوي الأطفال المفقودين والمعتقلين ‏لمراجعة مديرياتها لتزويدها بأي معلومات تساعد في البحث عنهم

دمشق-سانا جددت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل دعوتها لذوي الأطفال المفقودين والمعتقلين ‏للتوجه إلى مديرياتها في …