حمص -سانا
تتربع قرية وجه الحجر على مساحة 2800 دونم غربي حمص بمحاذاة الحدود اللبنانية وتميزها بيوتها الحجرية التي طغى عليها الحجر الأسود البازلتي فهي ابنة حمص أم الحجارة السود وتتخللها بيوت تلونت بطابع الحداثة نتيجة التطور العمراني .
ويعيد مختار القرية أحمد القاسم لنشرة سانا سياحة ومجتمع سبب تسمية القرية لكثرة الحجارة السوداء البازلتية فيها والتي تكون أغلب منازلها مشيرا إلى ان عدد سكان القرية يتعدى 1200 نسمة متوزعين على ما يقارب 400 منزل ضمن القرية التي تشكل العائلات اللبنانية ثلثهم و تربطهم بأهالي القرية السوريين علاقات اجتماعية مترابطة وتشابك أسري لافتا إلى أنها تبعد عن مدينة حمص 30 كلم ويحدها من الشمال قرية قبي العامرية ومن الشرق بحيرة قطينة ومن الغرب قرية الفتايي ومن الجنوب قرية دبين والناعم وأجمل ما يميزها إطلالتها على بحيريتين صغيريتن الرام الغربي والرام الشرقي وهذا بدوره هيأ مناخا مناسبا
لتربية الأسماك .
وأشار القاسم إلى أن أهالي القرية يعتمدون على زراعة القمح والشعير والذرة بالإضافة إلى زراعة بعض الشجيرات المثمرة في حدائق المنازل للإستفادة من ثمارها إلى جانب تربية الأبقار والمواشي والدواجن .
ولفت رامز العلي أحد فلاحي القرية إلى أن أرض بحيرة قطينة تعتبر أرضا صالحة للزراعة أرض الفيضا فعندما تجف البحيرة يتم زراعتها بالمحاصيل الزراعية مثل الكوسا والبطاطا منوها بالمحبة والألفة التي تسود علاقات أهل القرية والتي تتجلى بأبهى صورها في الأفراح والأتراح.