أنقرة-سانا
قال سري ثريا أوندر النائب التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي إن 300 شخص من سكان محافظة اديامان التركية التحقوا بصفوف تنظيم “داعش” الإرهابي لافتا إلى أن نظام رجب أردوغان يشجع التكوينات المتطرفة ضد التكوينات الديمقراطية في المنطقة.
وأشار النائب اوندر في تصريح لصحيفة طرف التركية إلى أن أهالي 15 شابا التحقوا بتنظيم “داعش” الإرهابي طلبوا منه المساعدة بينما أبلغت نحو 127 أسرة مديرية الأمن في المحافظة عن فقدان أبنائها حيث يعتقد أن الشباب المفقودين انضموا إلى التنظيم الإرهابي.
من جهة أخرى كشفت صحيفة جمهورييت التركية عن زيارة قامت بها “سمية” ابنة رئيس النظام التركي رجب أردوغان إلى المستشفى الذي كان يتلقى فيه إرهابيو تنظيم “داعش” المصابون العلاج فيه بمحافظة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا ولقائها بهم.
ونقلت الصحيفة عن عدد من سكان حي “اكيول” بالمحافظة قولهم إن المبنى الذي يستخدم كمستشفى لاستقبال المصابين من إرهابيي “داعش” كان يشهد تحركا كثيفا سابقا بينما تم إخلاؤه قبل 3 أيام.
وكان موقع غلوبال ريسيرتش الأمريكي ذكر الأحد الماضي أن ابنة أردوغان تترأس هيئات وطواقم طبية سرية لعلاج مصابي التنظيم الإرهابي ونقل عن ممرضة عملت لأسابيع في مستشفى عسكري سري في شانلي أورفا حديثها عن الدور الكبير الذي تلعبه سمية وطواقمها الطبية في نقل الإرهابيين المصابين إلى المستشفيات التركية.
يذكر أن نظام أردوغان بات يقر بشكل علنى بدعمه وتمويله وتسليحه للتنظيمات الإرهابية في سورية وهو الأمر الذى اعترف به قبل أشهر قليلة نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والمسؤول عن الشؤون الخارجية ياسين اكتاى خلال جولة انتخابية في مدينة “سييرت” حيث كشف عن قيام نظام أردوغان بإرسال شاحنات أسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
نظام أردوغان يعتقل 251 شخصا في 13 محافظة تركية بتهمة الانتماء إلى جماعات إرهابية
أعلن نظام رجب أردوغان اعتقال 251 شخصا خلال حملة أمنية فجر اليوم شملت 13 محافظة تركية بتهمة “الانتماء إلى جماعات إرهابية”.
وزعم بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية الإخواني أحمد داوود أوغلو “أن الشرطة أوقفت 251 شخصا في إطار حملة استهدفت افرادا يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم “داعش” وحزب العمال الكردستاني وحركة الشباب الوطني الثوري وحزب جبهة التحرير الشعبي الثوري صباح اليوم في كل أنحاء البلاد”.
وأشار البيان إلى أن التوقيفات جرت في أعقاب “هجمات عنيفة استهدفت مدنيين وعناصر من قوى الأمن مؤخرا”.
وشهدت مدينة سروج تفجيرا إرهابيا انتحاريا استهدف تجمعا شبابيا يساريا أوقع 32 قتيلا وعشرات الجرحى أعقبته موجة من المظاهرات والانتقادات التي اتهمت نظام أردوغان ومخابراته بدعم الإرهابيين التكفيريين في سورية والمنطقة وحملته مسؤولية التفجير.