الشاب أحمد الشترة يحصل على لقب المتطوع المثالي ضمن فريق جود التطوعي

ريف دمشق-سانا

يؤمن العديد من الشباب أن التطوع يحقق التواصل الامثل للفرد مع ذاته ومع الآخرين ويصقل مهاراته وخبراته التنموية ما يدفعهم الى الغوص في هذا المجال والمشاركة في الفعاليات التطوعية المفيدة لهم وللمجتمع ومن هؤلاء الشاب أحمد الشترة الذي مكنه عمله الدؤوب ضمن فريق جود التطوعي في مدينة دير عطية وأخلاقه في العمل من الحصول على لقب المتطوع المثالي لشهر حزيران الفائت ضمن الفريق.

نشرة سانا الشبابية التقت أحمد الذي تحدث عن أهمية عمله التطوعي مؤكدا أن التجارب التطوعية تعمل على تعزيز اتنمائنا كشباب سوري الى وطننا الحبيب سورية وتنمية قدراتنا الشخصية والعلمية والعملية اذ تتيح للشباب التعرف على مشكلات الناس والامراض الاجتماعية الاكثر الحاحا وحاجة للعلاج وبالتالي العمل على اقتراح الحلول و تصويب الاخطاء قدر الامكان.

ولفت إلى أن هذا النوع من العمل يتيح ايضا للشباب الفرصة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع ويوفر لهم فرصة تأدية الخدمات بأنفسهم وحل المشاكل بجهدهم الشخصي كما يوفر للشباب فرصة المشاركة في تحديد الأولويات التي يحتاجها العمل المجتمعي

وأشار أحمد الى انه عمل مع اعضاء الفريق على تحقيق بيئة نفسية مريحة لكثير من الاطفال الذين تضرروا جراء الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية بالاضافة الى تلبية احتياجاتهم الحياتية وتنمية قدراتهم الذهنية مؤكدا أن العمل على النهوض بمؤهلات الاطفال واليافعين السلوكية يزيد من نقاط القوة في شخصياتهم وهو بالضبط ما ترمي اليه كثير من المبادرات والفعاليات التي يقوم بها الفريق و أهمها سينما آوت دور ولقمتنا وحدة وسواها.

وتمنى المتطوع المثالي أن يصار الى التخلص من العوائق التي تحد من قدرات وجهود الشباب في هذا المجال وتعيق العمل التطوعي وتطوره ومنها ضعف الوعي بمفهوم وفوائد المشاركة في العمل الاجتماعي العام مشيرا الى اهمية تعريف الشباب بالبرامج والنشاطات التطوعية والسماح لهم بالمشاركة الفعالة والحقيقية بل ورفد طاقاتهم بالتدريب والبرامج التأهيلية التي من شأنها تكوين جيل جديد من المتطوعين الاكفاء.

ويمتاز أحمد وهو من مواليد العام 1993 بعفويته وقدرته العالية على انجاز المهام الصعبة الموكلة اليه دون كلل أو ملل كما يتسم بطاقة عالية ونشاط دائم في كل المبادرات والفعاليات حيث يركز على الهدف بطريقة جدية وفعالة ويعطي لكل مهمة ما تتطلبه من وقت وجهد.

لمى الخليل