حمص-سانا
أقيمت في كنيسة ام الزنار بحي الحميدية في مدينة حمص مساء اليوم مأدبة إفطار جمعت رجال دين مسلمين ومسيحيين وفعاليات اقتصادية وتجارية واجتماعية.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط في تصريح للصحفيين عقب المأدبة أن السوريين سيبقون يدا واحدة في مواجهة الارهاب وكل محاولات زرع “التفرقة الطائفية” ضمن المجتمع السوري “الذي لا يزال متماسكا ومحافظا على هويته رغم كل المحاولات الرامية إلى ضرب نسيجه الاجتماعي” منوهة بانتصارات وتضحيات الجيش العربي السوري التي أعادت الامن والاستقرار إلى الكثير من المناطق والأحياء.
وحول حملة /لقمتنا سوا/ التي اقيمت في عدة محافظات أشارت الشماط إلى أن الحملة “رسالة تأكيد للمنظمات الدولية مفادها أن المجتمع السوري رغم الأزمة والظروف التي يمر بها لا يزال مجتمعا متكاملا قادرا على سد احتياجاته الأساسية بتعاون أبنائه مع بعضهم البعض”.
بدوره قال محافظ حمص طلال البرازي “إن وجودنا اليوم معا هو رسالة محبة ولقاء يعبر عن حقيقة الشعب السوري ونسيجه الاجتماعي وعما تتميز به مدينة حمص بما تحتويه من محبة وتعاضد بين كل أبنائها” منوها بانتصارات الجيش المستمرة على الإرهاب وتواصل مسيرة المصالحات الوطنية التي تعكس أجواء الاستقرار في مختلف المناطق.
من جهته أكد المطران جورج ابو زخم مطران حمص للروم الارثوذكس أن حمص “ستبقى صامدة رغم كل ما مرت به وستعكس صورتها الحقيقية التي تنبض بالمحبة والوفاء للوطن وقائده”.
من جانبه أوضح الشيخ عصام المصري مدير أوقاف حمص ان هذا اللقاء هو صورة حمص الحقيقية التي تعكس جو المحبة والتآلف والتآخي بين أبناء المحافظة التي كانت ومازالت وستبقى صامدة قوية رغم كل ما مر عليها من إرهاب.
حضر الفعالية قائد شرطة حمص اللواء أكرم بصو.