مقالات فكرية ودراسات متنوعة في العدد الجديد من مجلة الفكر السياسي الفصلية

دمشق-سانا

تضمن العدد الجديد من مجلة الفكر السياسي الفصلية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب عدداً من المواضيع الفكرية والدراسات السياسية والاجتماعية.

كتب الدكتور حسين جمعة في افتتاحية العدد مقالاً بعنوان “معركة الوعي الوطني لبناء مجتمع خال من العنف” جاء فيه إن الروح الوطنية ليست مجرد عرض يمر في لحظة عابرة ولا هي مختصة بفرد دون الاخر وانما هي خلق وطني ومسؤولية تنبع من داخل القيم الذاتية والموضوعية بما تستند إليه من منظومة اجتماعية ومعرفية تجسدها الممارسة.

أما هيثم دقاق فكتب في ملف العدد مقالاً بعنوان متواليات التطرف والارهاب “تطرف الاصولية الصهيونية” جاء فيه ان التطرف في اللغة هو الميل والعدول والمجانبة وان التطرف علمياً هو الابتعاد عن الوسطية وتجاوز حدود الاعتدال في الافكار والمعتقدات السائدة اجتماعياً مبينا ان بعض السيكولوجيين يقولون إن التطرف حالة مرضية عقلية تنعدم فيها القدرة على أعمال العقل بطريقة مبدعة.

أما عز الدين سطاس فكتب عن الجولان والمسألة الامنية في “مفهوم اسرائيل للسلام” موضحا أن حرب تشرين التحريرية وعدوان تموز 2006 أظهرا ما للجولان السوري المحتل من “ضرورة أمنية” بالنسبة لكيان الاحتلال الاسرائيلي.

فيما كتب الدكتور عيسى الشماس عن الايديولوجية السياسية في المجتمع الصهيوني وان فلسطين لم تكن عبر التاريخ يهودية أو اسرائيلية وانما كانت على مر العصور عربية الهوية والانتماء وجزءا لا يتجزأ من اقليم بلاد الشام جغرافيا وبشرياً وانه كانت ثمة اقليات يهودية تسكن إلى جانب العرب من دون أن يكون لها كيان خاص بها.

وتساءل محمد الحوراني في مقالته عن العلاقة بين دول الخليج وإسرائيل موضحا أن بعض الزعامات العربية ارادت ان تخفف من الضغط على الكيان الصهيوني فبدأت بتنفيذ سياساته في بعض الدول العربية وهي تدعي العروبة والاسلام.

وفي ملف الدراسات كتب بهاء عدنان الرقماني دراسة حول مرتزقة الحروب والثغرات القانونية في ظل تطورات ظاهرة الارتزاق مبينا أن الارتزاق مصطلح عسكري شائع الاستخدام يطلق على الاشخاص الذين يتولون القيام بمهام قتالية وعسكرية في بلد اجنبي أو يعملون ضمن القوات المسلحة لبلد أجنبي لاجل المنفعة المادية وان الدول الكبرى تستعين بخدمات المرتزقة لمتابعة مصالحها الخارجية في الدول الاخرى دون الحاجة إلى إرسال جنودها النظاميين كما يمكن أن تلجأ الدول الغازية للاستعانة بالمرتزقة من جنسية البلد المعتدى عليه بهدف اظهار النزاع المسلح بين قوى المقاومة الداخلية والقوات الغازية على أنه حرب أهلية.

أما عبد الوهاب زيتون فكتب عن الامن الثقافي معرفاً الثقافة بانها المركب الكلي الذي يشتمل على المعرفة والمعتقد والفن والادب والقانون والأخلاق والعرف والقدرات وفي كل ما يكتسبه الانسان من محيطه الاجتماعي والوطني وهي التربية والتراث وكل ما ينقله الاجداد للاحفاد والمجتمع للفرد من سلوكية وخصائص موضحا أن الثقافة العربية عبر التاريخ هي ثقافة انسانية واسعة تحترم الآخر.

فيما كتب الدكتور سليم بركات عن السياسة الأمريكية والملف النووي الإيراني حيث أشار إلى أن الموقف الإيراني من المسألة النووية يتمثل في أن إيران لا تتخلى عن حقها في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية الذي تمنحه المعاهدات الدولية.

وفي صفحة آخر الكلام كتب محمد حديفي “لن ننسى” بانه ليس صدفة ان تتراجع عدة دول اوروبية عن التمادي اكثر في تقوية الإرهاب وتصديره إلى سورية بعد تدريبه وتزويده بالسلاح وكل أدوات القتل والدمار إذ توهمت بأن احتلال سورية وإخضاعها بمثابة نزهة على غرار ما حصل في ليبيا.

انظر ايضاً

مقالات وبحوث فكرية حول العدوان على سورية في جديد مجلة الفكر السياسي

دمشق-سانا مقالات وبحوث فكرية متنوعة حول الحرب العدوانية على سورية وتداعياتها المستمرة تضمنها العدد الجديد …