احتفالية موسيقية غنائية للأطفال بمركز ثقافي مصياف

حماة -سانا

أقام المركز الثقافي العربي في مدينة مصياف بالتعاون مع معهد الفارابي للموسيقا احتفالية موسيقية غنائية تحت عنوان “على الحب والخير والجمال نشأنا من أجل الفرح” بمشاركة 25 طفلا وطفلة.

وتضمنت الفعالية تقديم لوحات فنية تعبيرية راقصة لفرقة خلاخيل الطفولية على إيقاع أغان وطنية وأخرى من تراث سورية سعى من خلالها الأطفال الى إيصال فكرة معينة من خلال حركات الجسد وتعابير الوجه ضمن إطار متناسق شفاف يركز على الإيماءات التعبيرية والحركية فضلا عن لوحات موسيقية وغنائية أخرى مستوحاة من أغاني الفنانين زياد الرحباني وعمر خيرت وطوني حنا وفي ختامها لوحة مهداة إلى سورية الوطن بعنوان “أهل الراية”.

وأوضحت فاطمة الأحمد مديرة المركز الثقافي في مدينة مصياف في تصريح لـ سانا الثقافية أهمية هذه الفعاليات التي يقدمها أطفال بعمر الزهور لتؤكد أن الحياة ستستمر رغم الدمار والحقد الذي يستهدف سورية والسوريين بكل وسائل الإجرام من قبل الصهيونية وأدواتها ولنقول إننا موجودون رغم كل شيء فنحن أصحاب الأبجدية والنوطة الموسيقية الأولى في التاريخ التي سنستمر في عزفها وإيصالها إلى العالم.

ولفتت الأحمد إلى ضرورة الاستمرار بإقامة هذه الفعاليات الفنية الموسيقية لإتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عن مواهبهم وقدراتهم الفنية وأفكارهم وطموحاتهم تجاه وطنهم وتجاه الأزمة التي يتعرض لها منوهة بأن الأطفال جسدوا من خلال لوحاتهم الغنائية والفنية الراقصة الحب والوفاء للوطن وقائد الوطن وأبطال جيشنا الباسل.

من جانبه بين مجد الحاج إبراهيم المشرف على تدريب فرقة خلاخيل الطفولية أهمية توظيف التربية الموسيقية في مسار تعريف الناشئة على تراثهم الموسيقي العربي مبينا أن التأسيس لقيمة جمالية نفسية وخلقية عبر الموسيقا من شأنها أن تحفظ الجيل من الضياع الفكري والتشوه الأخلاقي من جهة وأن تكون حافزاً على الإبداع من جهة ثانية.

ولفت إلى أنه يتم تدريب الأطفال على أداء هذه الأغاني بطريقة احترافية تظهر موهبته الحقيقية وتؤكد مدى اهتمامنا بإطلالة الطفل أمام الجمهور.

يشار إلى أن المركز الثقافي في مصياف افتتح الشهر الماضي ناديا صيفيا تعليميا ترفيهيا للأطفال بمشاركة 200طفل وطفلة.