صنعاء-سانا
أكدت المكونات السياسية اليمنية التي شاركت في مشاورات جنيف أنه لا يحق لأي دولة أو جهة في العالم انتهاك سيادة اليمن أو إعلان الحرب عليه تحت أي مبرر وأن لا شرعية للعدوان السعودي عليه ومن حق الشعب اليمني الدفاع عن النفس والتصدي للعدوان بكل الوسائل والسبل الممكنة .
ولفت بيان أصدرته المكونات السياسية اليمنية خلال مؤتمر صحفي عقدته في صنعاء اليوم ونقلته قناة الميادين.. إلى أن أي مشاورات أو حوارات قادمة يجب أن تكون بين المكونات السياسية دون غيرها وأن تكون شاملة دون اختزالها في مواضيع محددة مشددا على عدم شرعية الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي وكذلك حكومة خالد البحاح المستقيلة.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من أعمال قتل وتدمير وتجويع في مخالفة للأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية مرحبا في الوقت ذاته بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى هدنة من شأنها رفع المعاناة عن الشعب اليمني والسماح بإدخال الاحتياجات من غذاء ودواء ومشتقات نفطية.
وأشار أمين عام حزب حق اليمني حسن زيد إلى محاولات العدوان السعودي إخراج المشاورات عن مضمونها وفرض اشتراطات مسبقة عليها مبينا أن المكونات السياسية اليمنية حرصت على العملية السياسية الجارية في البلد على مدى أربع سنوات تحت رعاية الأمم المتحدة وظلت متمسكة بها .
ولفت زيد الى أن الأمم المتحدة اضطرت الى انهاء مشاورات جنيف الشهر الفائت دون تمكن المكونات السياسية اليمنية من الخروج بنتائج محددة وبحث اتفاق شامل لعدم توفر رغبة لدى النظام السعودي في إنجاح المشاورات والتوصل إلى وقف إطلاق النار الدائم ورفضه الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة التي أطلقها في بداية المشاورات لإرساء هدنة إنسانية تخفف من معاناة الشعب اليمني .
ويواصل نظام آل سعود عدوانه على اليمن منذ السادس والعشرين من شهر آذار الماضي مخلفا آلاف الضحايا المدنيين ودمارا هائلا وخرابا في البنى التحتية والمواقع الحيوية اليمنية.